إنا لله وإنا اليه راجعون
شيء محزن أن نصل إلى هذا الحد من المبادئ المنسية
كيف هي تلك الأم وأي مشاعر تنتابها وبناتها يتابعون الأباحية أمامها
هل هناك شيء في داخلها يصفق اعتزازاً بما تفعل
أكاد أدعي بالعقم على كل من خلعت رقبة الأمومة وأبدلتها بأمرأة ساذجة تستحق هي التربية من جديد
لن ألوم الأب إلا في حدود ضيقة مادامت الأم هي من تجلس كل اليوم مع أبنائها وتعرف كل الظاهر وجلّ الخافي بسهولة
لو قلت أنها قد تكون أم جاهلة .. ولكن الإسلام لم يدع شيء للجهل في النفوس وخاصة في هذا العصر ..
وإن يكن الجهل هو المخطئ .. أليست الفطرة السوية هي من تسير المرء إلى الصواب وخاصة إن كان أمراً بديهياً
وإن قلت أن القناة فاجرة , فهل نحن كذلك فجرة حين أدخلناها بأمزجتنا إلى عقر البيت .. ومخافة الله كانت في آخر اهتماماتنا !!!!
أسفي أن تلك الطفلة من المحرومين في الأرض ..
فلا قدوة تستحق الاحتذاء ولا رادع تتهيبه النفس عن حلول الهوى النفسي
والله يا أخي أبو إسماعيل إن أول الموضوع مصيبة وختام الموضوع كارثة وسوء منقلب
ما أجملنا حين كنا نحمل وريقات التخلف في نظر الأمم وقولبنا من الداخل تزدهر بالأخلاق
والآن ...
المدنية واللاحق بالرّكب يكلفنا الكثير
سيجتمع الأشهاد تحت سماء تلهبها الشمس وأرض تمور , ويقول الله عز وجل حينها (اليوم نختم على أفواههم وتكلمنا أيديهم وتشهد أرجلهم بما كانوا يعملون )