ولن يرضى عنك المسؤولين وأصحاب البشوت حتى تدخل في فسادهم ..!
تلك آية الواقع تُـتلى على رؤوس العقلاء دون ردة فعل تنبع من الروح اللافظة للجبن والخنوع
وإن ظل المواطن يتباكى على انهيارات الضمائر , وغرق الأفراح
فلن يجني من نحيبه إلا شوك معقود بخاصرة البطانة الفاسدة
لن أنسى سائق الليموزين قبل أسبوعين وهو يسير بنا في شوارع جدة الغارقة من هطل خفيف
وهو يزأر غاضباً على تلك المهازل والاستهانات الفاضحة بأرواح كل شيء حي ليس آخره الإنسان بالطبع
ملك ذلك الهَرِم في العمر , صلابة ومنطق وروح الشباب !!
بدأ وهو ينتفض غضباً بمحاسبة كل مقصر وقبل ذلك أوجد الحل الفعلي لهذه العفونة الساكنة في قلوب المسؤولين ..!
ولكن ظل كلامه نافر من التحقق لأنه شيخ ضعيف لا يتحكّم بأخطبوط استشرت أذرعه في نياط "الجدة العروس "
أبو فهد
وفقت في اللغة المتشربة للحزن والوجع , حتى كدت ترسم في نفوسنا أغلال من الألم . أخرى
ولكنك أخفقت في أن تخاطب المقصرين بروح حرة نزلت إليك من السماء من غير قيد ولا منّة من أحد
متى ما ملك المواطن صوت يأهله لاختيار المسؤولين , كان ذاك هو الحل ..!
لا نريد كراسي وزارية توهب بالتوارث
ويكفي أن السعودية تصفعنا بترقية مسؤولي جدة الذين كانت الكارثة الأولى في فترة مسؤولياتهم
بداية بأمين جدة ونهاية بوزير العمل الحالي فقيه
وتصفعنا أكثر من ذلك لتكون لجنة تقصي الحقائق .. هي من المجرمين أنفسهم ..!
لم يعد في القلب ولا في العقل ولا في الإيمان متسع للعفونة
نريد أن نتطهّر بالكرامة
غُلت أيديهم بما كسبوا نكالا ..!!