أهلاً بك صوت الأرض
ستضل جده تتنقل ما بين أنشودة المطر ومابين أغنية الغرق
مابين بدر شاكر السياب وبين نزار قباني
كتب بدر شاكر السياب أنشودة المطر عام 1962 م
ولم يعلم حينها أن جده ستنشدها ذات يوم
وكتب نزار إني أغرق ولم يدرك أن جده ستتنفس تحت الماء ذات يوم
وتختنق رئتيها مع كل قطرة ماء
ستظل جده تنشد أنشودة المطر بصوتها الجريح
وسينتهي الصوت حيين تغرق وتتنفس تحت الماء
وسيضل السياب حاضراً يهدهدها
ويسيبقى نزار باكياً يرثيها
وسيبقى الجرح نازفاً ما بقي الفساد بكل معانيه
صوت الأرض
لك كل تقدير واحترام
ولك باقات من ورود