اشتقتك ركني الهادئ
اشتقتك كشوقي لنفسي التي لا أكاد أجدها !!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* كيف لي أن أحمل في داخلي
لهيباً يطفئ لهيب
وشمعتان تصر كل منهما على إخماد جذوة الأخرى
وتفرض سيادتها على مساحاتي المتناقضة
* لطالما أحسست أني مختلفة
وأن فلسفاتي الخاصة
لاتنطبق على واقعي
أو ربما واقعي
لا ينطبق عليها
*وهاهي شمعتي الأولى ذوت
وانطفأت
ولم أعد أكترث لنزعات العاطفة
التي أثبتت اهتزازها
وتعريها للرياح
حتى هشمت أركانها
وضعضعتها
* توقدت شمعة أضاءت حياتي
ولازلت أشعر بدفء وهجها
استمديت منها القوة
والثقة
تلك هي شمعة العلم
وذاك السنا الذي انبعث منها
فغير مجرى حياتي
وأنا الآن في أفضل حالاتي
ولربي الحمد وله المنة .
ـــــــــــ
mona