احترام الرأي الآخر

( احترام الرأي الآخر )


أريد أن أتحدث عن أمر مهم أصبح يلاحظ في حياتنا اليومية ومجالسنا ووسائل الأعلام والمنتديات وغيرها من منابر الفكر والحوار والنقاش وهو ( غياب احترام الرأي الآخر )
يسأل الكثير من الناس عن معنى المثقف الحقيقي فيعضهم يرى الثقافة في جمع المعلومات والدراية بالعديد من العلوم المتنوعة وبعضهم يرى الثقافة تتمثل في القدرة على الإقناع والحديث بطلاقة تنال من خلالها على إعجاب الجميع .
ولكن تبقى لدينا مشكلة كبيرة ومعضلة مستفحلة تتمثل في ( التعصب بالرأي وعدم احترام الرأي الآخر ) وهذا ما نلاحظه وبكل أسف من خلال تلك الندوات واللقاءات وطرق الحوار حتى على المستوى الشخصي ، فأصبح من النادر أن تجد شخصا يحاور بهدوء ويسمع للطرف الآخر ووجهة نظره ويحترم رأيه ويقتنع به .
بل العكس نجد تعصبا للرأي وتمسكا بالخطأ والإصرار عليه وكأننا تأخذنا العزة بالإثم حتى أصبحنا نرى التراجع عن الرأي كهزيمة نفسية لا نرضى بها .
وكأننا نطبق تلك المشهورة ( إذا لم تكن معي فأنت ضدي )
بل قد نكيل التهم جزافا ونتطاول قدحا وهمزا وشتما فيمن يخالف آرائنا كي نظهر
تفاهة عقله وقلة مداركه وكأنه شخص متخلف ونحن أذكى الناس وأدراهم بكل شيء
مثل هذه المعضلات الفكرية هي من تسببت في غياب الوعي الثقافي لدينا وعطلت علينا مصالح كثيرة وفوتت علينا فرصا عديدة .
فهل نحلم ذات يوم أن نرى ذلك الحوار والنقاش الهادئ والعقلاني ونحترم الرأي الآخر ونقتنع به عند صوابه أم سنبقى مصرين على آرائنا حتى وإن كانت على خطأ فنستمر في غينا وضلالنا حتى نصبح في غياهب المتاهات ومن تخلف لتخلف .
أكاد أجزم إن أشقى الناس وأكثرهم تخلفا هو من يرى نفسه أذكى الناس وأعقلهم وافهمهم في كل شيء فلا يسمع لأحد ولا يقبل من احد ولا يحترم رأي أحد فهذا وأمثاله لا ينفع الحوار معه ولا يجدي النقاش والنصح له فهو كمن يجادل عدوا وعدوانا وينكر جحودا وعصيانا فتغيير فكره كمن يريد النحت على الصخر أو الكتابة على الماء أو الرسم في الهواء فكل ما يعمل معه خواء فهو ينظر للأمور وكأنها جدال وليست نقاش وحوار وعندها تغيب عنه أصول المفاهيم .

تحياتي وتقديري

[عبدالرحمن]

(الاختلاف)
سنة شرعية نص على وجوبها القران ,,

ونص على وجوبها بين الناس لاختلاف مراتب عقولهم وافكارهم ومعتقداتهم .

يقول الله تعالى: (ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة ولا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك ولذلك خلقهم)
وقال تعالى: (ولو شاء الله لجعلهم أمة واحدة ولكن يدخل من يشاء في رحمته والظالمون مالهم من ولي ولا نصير)

موضوع جداً جميل

تقديري ابو محمد

(الاختلاف)
سنة شرعية نص على وجوبها القران ,,

ونص على وجوبها بين الناس لاختلاف مراتب عقولهم وافكارهم ومعتقداتهم .

يقول الله تعالى: (ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة ولا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك ولذلك خلقهم)
وقال تعالى: (ولو شاء الله لجعلهم أمة واحدة ولكن يدخل من يشاء في رحمته والظالمون مالهم من ولي ولا نصير)

موضوع جداً جميل

تقديري ابو محمد

حياك الله أخي ( عبدالرحمن )
نعم الاختلاف سنة من سنن الحياة وظاهرة إيجابية وصحية تعود بالنفع والفائدة
أنا لا أطالب أحدا ان أكون أمعة يردد ما يقوله الآخرون بل احب واشجع على النقاش
والحوار وطرح وجهات النظر وبكل صراحة ومصداقية ولكن في نفس الوقت علينا
ان نحترم آراء الآخرين ونسمع لأصواتهم ووجهات نظرهم من غير التعصب للراي الواحد
ولا ندعي لأنفسنا بالذكاء ونزكيها وإننا على صواب وغيرنا على خطأ .

تحياتي وتقديري

[البحار الكبير]

( إذا لم تكن معي فأنت ضدي )

نعم هذه المقولة يعمل بها كثير من الناس
برغم قناعتهم انهم على باطل
ولا يرضون بأن (الإعتراف بالحق فضيلة)
لك التقدير والاحترام
اخي العزيز ابو محمد

[السامق]

أهلا و سهلا بك أبا محمد.
قال الله تعالى(ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة ولا يزالون مختلفين(.
و أقرب مثال اختلاف الفقهاء في الأمور الفقهية.
وجود الاختلاف أمر ضروري و لابد أن يجير لخدمة المجتمع و ليس ضده حتى لا يؤدي إلى التنافر .
المشكلة ليست في التمسك بالرأي في الأخير تظل قناعات فالتمسك بالرأي من حق كل شخص أن يتمسك به المشكلة في طريقة عرضه لهذا الرأي المخالف يجب أن تكون بطريقة لبقة و مؤدبة و محترمة للطرف الأخر.
شكرا جزيلا لقلمك أبا محمد.

( إذا لم تكن معي فأنت ضدي )

نعم هذه المقولة يعمل بها كثير من الناس
برغم قناعتهم انهم على باطل
ولا يرضون بأن (الإعتراف بالحق فضيلة)
لك التقدير والاحترام
اخي العزيز ابو محمد

أهلا وسهلا بك اخي الغالي ( البحار الكبير )
ما تفضلت به هو مكمن الخلل واساس النقاش
عندما يرى احدنا نفسه على حق والجميع غيره على باطل
هنا تعمى بصيرته ويتوه فكره وتتملكه شيطانه وتأخذه العزة بالأثم
ويرى اقتناعه بآراء الآخرين تراجع وهزيمة نفسية لا يقبل بها
فيستمر على رايه ولو كان على باطل وخطأ ليس من اجل شيء
وإنما خوفا من الانهزام النفسي .

تحياتي وتقديري

[خزامى]

( احترام الرأي الآخر )

أريد أن أتحدث عن أمر مهم أصبح يلاحظ في حياتنا اليومية ومجالسنا ووسائل الأعلام والمنتديات وغيرها من منابر الفكر والحوار والنقاش وهو ( غياب احترام الرأي الآخر )
يسأل الكثير من الناس عن معنى المثقف الحقيقي فيعضهم يرى الثقافة في جمع المعلومات والدراية بالعديد من العلوم المتنوعة وبعضهم يرى الثقافة تتمثل في القدرة على الإقناع والحديث بطلاقة تنال من خلالها على إعجاب الجميع .
ولكن تبقى لدينا مشكلة كبيرة ومعضلة مستفحلة تتمثل في ( التعصب بالرأي وعدم احترام الرأي الآخر ) وهذا ما نلاحظه وبكل أسف من خلال تلك الندوات واللقاءات وطرق الحوار حتى على المستوى الشخصي ، فأصبح من النادر أن تجد شخصا يحاور بهدوء ويسمع للطرف الآخر ووجهة نظره ويحترم رأيه ويقتنع به .
بل العكس نجد تعصبا للرأي وتمسكا بالخطأ والإصرار عليه وكأننا تأخذنا العزة بالإثم حتى أصبحنا نرى التراجع عن الرأي كهزيمة نفسية لا نرضى بها .
وكأننا نطبق تلك المشهورة ( إذا لم تكن معي فأنت ضدي )
بل قد نكيل التهم جزافا ونتطاول قدحا وهمزا وشتما فيمن يخالف آرائنا كي نظهر
تفاهة عقله وقلة مداركه وكأنه شخص متخلف ونحن أذكى الناس وأدراهم بكل شيء
مثل هذه المعضلات الفكرية هي من تسببت في غياب الوعي الثقافي لدينا وعطلت علينا مصالح كثيرة وفوتت علينا فرصا عديدة .
فهل نحلم ذات يوم أن نرى ذلك الحوار والنقاش الهادئ والعقلاني ونحترم الرأي الآخر ونقتنع به عند صوابه أم سنبقى مصرين على آرائنا حتى وإن كانت على خطأ فنستمر في غينا وضلالنا حتى نصبح في غياهب المتاهات ومن تخلف لتخلف .
أكاد أجزم إن أشقى الناس وأكثرهم تخلفا هو من يرى نفسه أذكى الناس وأعقلهم وافهمهم في كل شيء فلا يسمع لأحد ولا يقبل من احد ولا يحترم رأي أحد فهذا وأمثاله لا ينفع الحوار معه ولا يجدي النقاش والنصح له فهو كمن يجادل عدوا وعدوانا وينكر جحودا وعصيانا فتغيير فكره كمن يريد النحت على الصخر أو الكتابة على الماء أو الرسم في الهواء فكل ما يعمل معه خواء فهو ينظر للأمور وكأنها جدال وليست نقاش وحوار وعندها تغيب عنه أصول المفاهيم .

جميل ان نحترم الرأي الاخر حتى وان لم نقتنع به فالاحترام امر راقي يدل على الاخلاق
ليس كل الاراء نقتنع بها


ربما تكون خطأ وربما تكون صحيحه لكن احترام وجهات النظر هي الاساس
عندما يكون امامنا شخص نناقش وجهة نظره حتى وان لم نصل الى طريق واحد
يبقى هناك ان ذلك الشخص بين وجهة نظره

استاذي الفاضل
لكل منا وجهات نظر واحيانا تتشكل تلك الوجهات بحسب مانعيشه من واقع حولنا
لاضرب لك مثل
احيانا رايي غير مرغوب فيه عند كثير من صديقاتي عن تربية الابناء
كلهم تقريبا اجتمعن على ان الطفل لابد ان يدخل في تهذيبه الضرب حتى يخاف ومايسوي شي غلط
هذي وجهة نظر
انا وجهة نظري ان الضرب مو شرط لتهذيبه الكلمه الطيبه صدقه وصادق اطفالك تكسبهم
امي كانت تمشي على هكذا نهج
ربما يكون رايي صائب وربما يكون خاطيء
وربما يكونوا هم اصحاب الرأي السليم
اراءنا تحتسب على متغيرات حياتنا واسلوبها لذلك لنحترم اراء الاخرين
شكرا لروعة طرحك وعذرا على الاطاله
تقديري لك

[اخت رجال]

الاختلاف موجود
ولاكن النقاش الراقي وحترام رأى الاخر هو المفقود بين الناس
موضوع جميل
تقديري

أهلا و سهلا بك أبا محمد.
قال الله تعالى(ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة ولا يزالون مختلفين(.
و أقرب مثال اختلاف الفقهاء في الأمور الفقهية.
وجود الاختلاف أمر ضروري و لابد أن يجير لخدمة المجتمع و ليس ضده حتى لا يؤدي إلى التنافر .
المشكلة ليست في التمسك بالرأي في الأخير تظل قناعات فالتمسك بالرأي من حق كل شخص أن يتمسك به المشكلة في طريقة عرضه لهذا الرأي المخالف يجب أن تكون بطريقة لبقة و مؤدبة و محترمة للطرف الأخر.
شكرا جزيلا لقلمك أبا محمد.

أحسنت أخي الفاضل ( السامق )
من المهم جدا احترام الطرف الآخر والحديث معه بطريقة لبقة ومحترمة يسودها الاحترام المتبادل
بعيدا عن الكلمات الخارجة عن الموضوع والتي لا تفيد ولا تضيف للموضوع شيء .
عزيزي اسمح لي أن أخالفك في وجهة نظرك في مسألة التمسك بالقناعات الشخصية
بالعكس أخي أهم الفوائد من الحوار والنقاش هي الإستفادة من آراء الآخرين والعمل بها
والتراجع عن الخطأ خير ألف مرة من الاستمرار فيه .
نحتاج فقط لحوار عقلاني واحترام متبادل وتفكير منطقي وطرح وجهات النظر بالأدلة والبراهين
وسنصل في النهاية بأذن لله للنتائج المرجوة والمأمولة .

تحياتي وتقديري

جميل ان نحترم الرأي الاخر حتى وان لم نقتنع به فالاحترام امر راقي يدل على الاخلاق
ليس كل الاراء نقتنع بها


ربما تكون خطأ وربما تكون صحيحه لكن احترام وجهات النظر هي الاساس
عندما يكون امامنا شخص نناقش وجهة نظره حتى وان لم نصل الى طريق واحد
يبقى هناك ان ذلك الشخص بين وجهة نظره

استاذي الفاضل
لكل منا وجهات نظر واحيانا تتشكل تلك الوجهات بحسب مانعيشه من واقع حولنا
لاضرب لك مثل
احيانا رايي غير مرغوب فيه عند كثير من صديقاتي عن تربية الابناء
كلهم تقريبا اجتمعن على ان الطفل لابد ان يدخل في تهذيبه الضرب حتى يخاف ومايسوي شي غلط
هذي وجهة نظر
انا وجهة نظري ان الضرب مو شرط لتهذيبه الكلمه الطيبه صدقه وصادق اطفالك تكسبهم
امي كانت تمشي على هكذا نهج
ربما يكون رايي صائب وربما يكون خاطيء
وربما يكونوا هم اصحاب الرأي السليم
اراءنا تحتسب على متغيرات حياتنا واسلوبها لذلك لنحترم اراء الاخرين
شكرا لروعة طرحك وعذرا على الاطاله
تقديري لك

حياك الله أختي الفاضلة ( خزامى )
نعم الحوار الراقي واحترام الرأي الآخر يدل على الأخلاق الفاضلة والفكر النير وسمو النفس
من هنا يبدأ الأساس في عملية الحوار فأحيانا نجد طرف آخر يحاور ليس من اجل طرح وجهات النظر ولكن لأرغام الآخرين بوجوب الاقتناع بوجهة نظره ولو كانت على خطأ ولو وجد من يخالفه بكل أدب فلا يناقشه بل يبدأ في الطرق الملتوية والأساليب الدنيئة من البحث عن صغائر الأمور
التي تكون بعيدة كل البعد عن الموضوع وقول كلمة الحق .

تحياتي وتقديري

[صامطية]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتـــه :

* * قضية احترام الرأي الآخر أصبحت للأسف مفقودة في كثير من حواراتنا إلا ماشاء الله..

* * وليت الأمر يصل عند ذلك , بل المزعج حينما تجد أصواتاً تكيل الشتائم في صاحب الرأي المخالف وتنصرف عن نقد رأيه إلى التهجم عليه هو ذاته ..

* * أنا في رأيي - وهذا رأيي الشخصي فقط - أنه كلما ضعفت حجة المحاور كلما انصرف نقده عن صلب الموضوع وتشعب في طرقات لاطائل منها ..

* * ومن خلال نوع الحوار يمكننا بسهولة أن نستشف شخصية المحاور ومدى اطلاعه وثقافته وسعة أفقه , فالمثقف تنعكس ثقافته على احترام الآراء ومناقشة موضوع الحوار من شتى الجوانب , مع المرونة والقدرة على احتواء جميع وجهات النظر و تقبل حتى المخالف منها واحترامها حتى لو لم يقتنع بها يبقى الاحترام هو أول وأولى آداب الحوار..

* * وخذوا هذا المثال القرآني وتمعنوا فيه يقول تعالى :
[اذهبا إلى فرعون إنه طغى فقولا له قولا لينا لعله يتذكر أو يخشى ]
هذا أمر من الله لموسى وهارون عليهما السلام بتليين القول مع فرعون الذي ارتكب أعظم جرم في التاريخ حين قال [ أنا ربكم الأعلى]

أفلا نتخذ ذلك اللين شعاراً لنا في حواراتنا ومناقشاتنا وطرحنا للقضايا ونحن المسلمين أجدر بتطيق ذلك ..

* * وهناك نقطة مهمة أيضاً وهي أن ابلعض يتناولون القضايا ويتعصبون من منطلق عاطفي بحت , والإسلام لا ينكر العاطفة لكنه يغلب العقل عليها , والتوازن والوسطية هي شعار ديننا الحنيف فلا إفراط ولاتفريط ..

* * أخي أبا محمد / من خلال حوارات كثيرة سواء بيني وبين زميلاتي أو في الدورات والاجتماعات التربوية وحتى في المنتدى وغيره, باستطاعتي أن أحكم على الشخصية التي أحاورها ومدى عمق ثقافتها من عدمه ..

* * وكما أسلفت في سابق حديثني أن احترام الرأي الآخر من أول أساسيات وآداب الحوار وعلينا أن نوقن أنَّ من ليس لديه استعداد لافتراض اختلاف وجهات النظر وأن الاختلاف جِبلة جُبل عليها البشر سواء في الرأي أو في غيره فليترك لغيره من العقلاء تولي دفة المناقشات والقضايا الجدلية ..

واحترام الشخص للآخرين من المؤكد أن منبعه احترامه لنفسه هكذا تعلمنا وذلك مااكتسبناه من خلال حياتنا ..

بارك الله فيك أخي أبو محمد وأصلح لك الشأن كله’’

مع كل التقدير والاحترام لك ولبقية الإخوة والأخوات ..

صامطية