ويل الشعوب التي لم تسق ِِمن دمها ثاراتها الحُمر أحقادا وأضغانا ترنّح السوطُ في يُـمنى معذبِـها ريّان من دمها المسفوح سكرانا تُغضي على الذلِّ غفرانا لظالمها تأنَّق الذُلُّ حتى صار غفرانـا قل للألى استعبدوا الدنيا بسيفهـم من قَسَّم الناسَ أحرارا وعُبدانا إني لأشمت بالجـبار يصرعـه طاغٍ ويُرهقُه ظُلما وطغيانـا
******
قصيدتك رائعة بصورها
ومعجزات الأنبياء
وكل مافيها
أيها الشاعر الساطع
أطربتني
الشاعرُ الأنيق, حسن الصميلي
شهادةٌ يعتزُّ بها حرفي . لك العطرُ و الشكرُ و الحبّ .