هو الشاعر المفتون بالورد التهامي ,
الذي حاول ذات مساء أن يصوّر فرضية إحراق رومـا ,
المتسآئل دائماً في النجوم , الباحث عن أسرارها كعالِـم , الكاتب عنها كشاعر !
هو ابن الحجفار , البار ,
اعتاد أهل القرية رؤيتهُ دائماً يمشّط " المسافي (الكثبان الرمليّة ) " حتى حسبوها عشيقته !
واعتاد هو الوحدة , حتى فُتن بها !
ترّحل كثيراً , وصدح أكثر ,
درس كأكثر أبناء جيله , في المعهد العلمي بصامطة ,
وكان فريداً من نوعه , مميزاً عن البقيّة , حتى أن أحد مدرّسيه يقول عنه : أنه كان يتناول إفطاره في غرفة المدرسين !
سكن الرياض طالباً في جامعة الإمام , كلية الآداب قسم اللغة العربيّة ,
وسكنت الرياض به , وظل يحمل جازان في أعماقه , وقريته في قلبه
تخرج وعمل معلماً للغة العربيّة , في إحدى محافظات الرياض ,
ثم استقر به الحال " كما يقول " في مدينة الرياض ,
جرى الشعر على لسانه في عمر مبكّر , ورأت النور أول قصائده وهو في المتوسطة ,
نبغ عن الشعراء الذين يسبقوه , وجاوز كلّ من جاء في جيله ,
أجازه كثير من مدرّسي المعهد العلمي بصامطة , وأشادوا بموهبته المثيرة للجدل " كما هي قصائده "
حملت قصائده في بداية عمره النزعة الإسلاميّة , ربما ردة فعل لما كان يتلقاه تلامذة ذلك الجيل ,
فكتب عن الثورة العربيّة وعن الأقصى والقدس , والجهاد ,
رثى الدّرة وشتم الخمول العربيّ , وكتب أروع القصائد التي " أُنشدت " فيما بعد ,
وفي الجانب الآخر , كتب للحب للوعة والإشتياق , ورثى ديانا سبنسر ,
تصادق مع النجوم والسّماء , وعكف على عمر أبوريشة , حتى أنه قال لي ذات لقاء ,
أنه وجد نفسه في ليلة وهو يسير ببطن وادِ , قد كتب قصيدة , هي ذاتها إحدى قصائد أبوريشة !
ويستمر في الحديث قائلاً : ولكنّني أرى أنني الآن مابعد أبوريشة , ولديّ كيان مستقل وخاص ,
يهوى الموسيقى , والأناشيد , والمقامات
ويجد في تعلم الموسيقى ومعرفة أصولها , وسيلة جديدة للدخول إلى عوالم الشعر ,
لديه قدرة عجيبة على تعلم الأشياء الجديدة , ورغبة ملحّة في ممارستها ,
وفي آخر لقاء جمعني به في " عرس مشترك " قال أنه يفكر بجدّية في تعلم الغوص , بل أنه كان ليلتها بمعيّة أحد مدرّبي ّ الغوص , !
صدر له قبل أشهر قليلة , عن دار المفردات للنشر
ديوان " بعض معاني السّماء "
تجدونه في موضوع مستقل على الرابط التالي
http://samtah.net/vb/showthread.php?t=86545
تحدث في إذاعة الرياض عن هذا الديوان في برنامج الإصدار الأول ,
احتفاءاً من منتديات صامطة بحسن صميلي الأديب
وبديوانه الأول ,
سنكون هنا في موضوع مستقل , يتناول قرآءات في ديوان الصميلي ,
لكلّ من مرّ على الديوان , أو على تجربة الشاعر , أو بعض من قصائده , التي تجدونها في ملفه الشخصي على الرابط التالي ,
http://samtah.net/vb/search.php?searchid=264790
سأكون هنا وبورقة أسميتُها
" السماء في عيون حسن "
وهي دعوة صادقة للجميع
للإحتفاء بهذا الرجل الشاعر الصّديق !