بهذه الروح المتقدة تطلُ علينا وعبر بوابتك أنت الروح وأنا الإنسان ،
تذوب عشقاً وتنتشي ولهاً وتتهادى رقةً وألقا .. فهنيئاً لك كل هذا ..
وأياً كان سيدي ذلك المحبوب .. فكلاهما عشق ، وكلنا ذلك العاشق
المحب لوطنه والحياه ..
دمت لنا أيها الوطن الموغل في الشغاف الـمنسكب في الأحشاء وطناً سامقاً
فوق كل غايةٍ واعتبار .
سيدي الشفق :
كلماتك تهادت إلى نفوسنا دونما استئذان ..
دمت بجمال روحك وصفاء قلبك ورقة عاطفتك .