قالت: اعتذروا لنا بالإيميل وصرحوا لوسائل الإعلام بمنعنا من المشاركة
"منشورات الجمل" في بيان شديد اللهجة: إدارة معرض الكتاب تحجب الكتب التي يُقبل عليها الزوار
أصدرت إدارة منشورات الجمل بيانا شديد اللهجة حيال منعها من المشاركة في معرض الرياض الدولي للكتاب، وقال مدير منشورات الجمل لـ "سبق": إن إدارة معرض الرياض اعتذرت لهم برسالة عبر الإيميل، مشيرة إلى عدم وجود مكان لضيق المساحة، فيما اتجهت إعلامياً إلى التأكيد على منع منشورات الجمل، في تناقض غريب.
واتهمت منشورات الجمل في بيان، حصلت "
سبق" على نسخة منه، إدارة معرض الرياض الدولي للكتاب بمواصلة تصرفات غير منطقيّة بحق "منشورات الجمل".
وأردفت: "بعد أن منعت خلال الدورة الماضية الكثير من الإصدارات الجديدة والقديمة، من ضمنها أغلب روايات الكاتب عبده خال، عادت في اليوم الأول إلى منع جميع مؤلفات عبده خال، وأصرّت على إعادتها إلى المخازن،
وحينما أعلن فوزه بجائزة البوكر للرواية العربية، وانفضحت عملية المنع، عادت إلى المناورة من جديد بفسحها وطالبت بعرضها في مقدمة الكتب المعروضة، بعدما كانت تصر على عدم عرض أي شيء من كتبه في الواجهة".
وتكمل منشورات الجمل بيانها مؤكدة أنه وخلال هذا نشطت الإدارة في نشر الإشاعات واختلاق المشاكل في الصباح والمساء، وحينما كنا (منشورات الجمل) نواجه هذه الإدارة بمفاهيم تقوم عليها السياسة المعلنة للمملكة مثل: مملكة الإنسانية أو حوار الأديان، فإنها تبرطم (حسب الوصف في بيان المنشورات) وكأنها تريدنا أن نفهم، بأن هذه الشعارات هي للتصدير وليست للاستهلاك المحلي، وبعدما فشلت في مراقبة محتويات الكتب، لجأت إلى مراقبة أغلفة الكتب بمختلف الحجج الهزلية.
وأكملت منشورات الجمل اتهاماتها لإدارة معرض الرياض الدولي للكتاب قائلة: إن الإدارة تراقب جمهور الزوار وكلما كان إقبال الزوار للجناح على كتاب بعينه تلجأ إلى منعه تحت حجج مختلقة بالطبع، وكان كتاب المؤلف السعودي هو المستهدف بالدرجة الأولى، ويبدو أن إدارة المعرض لم تفق بعد من صدمة جائزة البوكر لعبده خال حتى الآن.
وحول أسباب عدم مشاركة منشورات الجمل هذا العام، كشفت في بيانها أن إدارة المعرض تدعي بأن السبب وراء عدم الموافقة على مشاركة منشورات الجمل هذا العام، هو ضيق المساحة، وتعلق المنشورات على هذه الجزئية: "هذه حجة مضحكة وغير منطقية، فالدار تشارك سنوياً بمساحة 24 متراً مربعاً، وجمهورها كبير ومن مختلف مشارب المجتمع، لقطات اليوتيوب التي تشهد على إقبال الجمهور على كتب الدار، وهو إقبال نجده في جميع معارض الكتب العربية، لكنه في المملكة يمثل الذروة، وكل إدارة معرض لديها ذرة من المهنية تحرص على مشاركة دار كهذه في المعرض.
واختتمت المنشورات بيانها مشددة على أنها ليست في عِداد جلد الذات بالمديح، لكن إدارة المعرض بتصرفها هذا، حرمت القراء في المملكة من "منشورات الجمل"، ويهمنا جداً أن نوضح للقراء والأصدقاء حقيقة ما قامت به إدارة معرض الرياض في دورته السابقة والحالية، فهي تجاوزت ببساطة النظام المعلن للمعرض عبر غلقها لجناح "منشورات الجمل" دون سابق إنذار أو تنبيه، وتجاوزت جميع الأطر التراتبية، بحيث لم يعد مسئول الجناح يعرف إلى من يتوجه.
وناشدت "منشورات الجمل" كبار المسؤولين في المملكة رفع الظلم عنها وتطبيق مبادرات وتوجهات رجل الحوار الأول خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، الذي ينشد دائماً حوار الحضارات وتقارب الأديان والثقافات بكافة الوسائل الراقية وعلى رأسها الكتاب ونشر المعرفة.