الغلوّ ظلمٌ للنّفس وظلمٌ للنّاس، بل فيه صدّ عن سبيل الله لِما يورثه من تشويه وفتنةٍ وتنفير.
الغلاةُ يتعصّبون لجماعتِهم، ويجعلونَها مصدرَ الحقّ، ويغلُون في قادتِهم ورؤسائِهم، ويتبرّؤون مِن مجتمعات المسلمين، ويكفّرون بالمعاصي، ويكفّرون أهلَ الإسلام وحكّامَ المسلمين، ويقولون بالخروج على أئمّة المسلمين، ويعتزلون مجتمعاتِ المسلمين، ويتبرّؤون منهم، يقرؤون القرآن لا يجاوز حناجرَهم، يقتُلون أهلَ الإسلام ويدَعون أهلَ الأوثان
فنسأل الله تعالى ونحن في هذا اليوم العظيم ، أن ينصر دينه ويعز كلمته وينصر الإسلام والمسلمين ، ويذل الطغاة والملحدين أصحاب السوء والفساد والإرهاب في أي مكان كان ، وأن يفسد مخططاتهم، ويدحض كيدهم،ويفشل مؤامرتهم، وينصر للإسلام والمسلمين عليهم، إنه على ذلك قدير