المهندس أكرم مع احترامي لشخصك الكريم .
دعني أبين لك بعض النقاط التي أرى أن أخطأت فيها!!
أولا: المشكلة أنك لم تحترم من وقعت ضحية للإهمال و عدم المبالاة من قبل الكلية في توفير وسائل الأمن و الحماية حيث أن سلامة الأرواح مقدم على سلامة التصوير و لم تراعي الذوق العام الذي تفاعل و بشدة مع الإطمئنان على سلامة الطالبة و أي موضوع آخر لا يهم في الوقت الحالي حتى يتم النظر إلى المشكلة ووضع حلول جذرية لما يحصل في هذه الكلية.
(لكل مقام مقال م . أكرم).
ثانيا:عندما نتعرض إلى مشكلة لابد لنا أن نحدد المشكلة أكثر ألحاحا و نبحث عن الحلول لها في أقرب وقت ممكن فمشكلة الطالبة التي كادت أن تصاب بإصابات بالغة و مميتة و بعيد الشر عنها لولا قدرة الله لكانت ضحية اهمال و لم تكن ضحية تصوير.
ثالثا: تصوير الحدث يعتبر العنصر الأساسي لإبراز المشكلة و الدليل القاطع للتشهير بالمتساهلين و إدانتهم للقضاء و المساءلة القانونية و على المجتمع تطبيق الأمانة في العمل حتى لو كانت من وضعت هذه الصور من الإداريات التي يجوز لها حمل الجوال في الكلية أين المشكلة ظ
أنا فخور بها و أن ضميرها حي اتجاه بنات كليتها و لو كنت مسؤولا و الله لأكرمها .
سؤالي أخي أكرم أنك لم تفكر في المشكلة و هي لماذا تنتحر و لكن استجبت للسؤال و لمطالب صاحب الإنتحار و ساعدته برأيك على فعلته التي يحرمها ديينا الإسلامي و لم تنصحه بما يحتويه ضميرك حيث ستكون بعد فترة من قائمة المهندسين الذين يعتمدون على عقولهم في حل المشاكل و ليس على عاطفتهم.
السامق.