( الحَّيُّ القّيُّوم )
هذان الاسمان الكريمان يدّلان على سائر الأسماء الحُسنى
دلالة مُطابقة وتضّمناً ولزوماً ،
-ولهذا قال بعض المحقّقين إنّه الاسم الأعظم
الذي إذا دُعِي الله بهِ أجاب ، وإذا سُئِل به أعطى.

---

الحّيّ :

من له الحياة العظيمة الكاملة
المستلزمة لجميع الصفات التي لاتتّم ولاتكمل الحياة إلا بها،

:كالسمع و البصر والقدرة والقوة والعظمة والبقاء والدوام و العّز الذي لايُرام ،




القيّوم :
الذي قام بنفسه ، وقام بغيره ..
وذلك مستلزم لجميع الأفعال التي التي اتّصف بها ربّ العالمين
من فعل مايشاء من الاستواء والنّزول والكلام والقول والخلق والرّزق
والإماتة والإحياء وسائر أنواع التدبير ، كل ذلك داخل في قيّومية الباري .

قام بنفسه فاستغنى عن جميع مخلوقاته ،
وقام بغيره فافتقرت إليه جميع مخلوقاته




،،
.. مُقتّبَس من تفسير سورة البقرة ، آيه (255)
سورة آل عمران ، آيه (2)

تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان
العلّامه الشيخ عبدالرحمن السعدي

م
ن