شخصٌ ما جاء إلى هُنا يجر قدميه إرهاقاً ..
ولولا إشتياقه لإستنشاق رائحة المكان الذي يحملُ دوماً عطر كلماتكم ..
لما جاء أبداً ..
لا يهم إن كان أحدهم ينتظرهُ أم لا ..!!
المهم أنهُ هُنا يبتسمُ رغم الألم الذي يعتصرُ قلبه ..
أن تتسلل بسمة وسط زحام الحزن تلك نعمة كبرى لا ينكرها إلا جاحد ..
ووجودكم جميعاً هُنا .. في كل مكان حوله يسعدهُ كثيراً ..
حتى وإن لم تنتبهوا لوقع خطواتهِ في المكان ..
المهم أنهُ يشعر بالدفء
لذلك
سيغمض عينيه وينام
وحين يصحو سيبكي لأنهُ لا يحلمُ بها ..
كل ليلة ينام ولا يحلم بها !!
إلى متى ؟!
لا أدري.
إفتقدتكم..