الهاربون من مصلى العيد!!؟

[الحلم]

كل عام وأنتم بخير...

ظاهرة تنم عن الجهل والتساهل ... وللأسف يزيد حجم هذه الظاهرة كل عام...

فما أن يسلم الإمام منتهيا من أداء صلاة العيد... إلا وتراهم يركضون للخروج من المصلى... يسابقون في ذلك البنغاليين والباكستانيين وغيرهم ممن يجهل الكثير من أمور الدين ويخرجون دون الاستماع لخطبتي العيد...
وللأسف من هذه الفئة المعلم والمثقف...فهل بلغ الجهل حد عدم معرفة أن خطبتي العيد هي جزء من شعائر العيد ... ولهذا جاءت مرتبطة تحت مسمى .. صلاة وخطبتي العيد...وعليه ينبغي عدم الانصراف إلا بعد انتهاء الإمام من الخطبة الثانية...

أليست الخطبة من أهم ما يحضر المرء من أجل الاستماع إليه والاستفادة منه !!!؟

والكارثة الكبرى... أن يحدث ذلك في عيد الأضحى ... وقد تذبح بعض الأضاحي قبل انتهاء الخطبتين .. في سباق محموم للحصول على (جزار) يقوم بالمهمة ... أو حجز رقم متقدم لدى المسلخ ...فهل هذه الأضحية مستوفية الشروط؟

أتمنى ممن يستطيع تبيان الأمر أن يدلو بدلوه هنا...

مرة أخرى ..
كل عام والجميع بألف خير...

وتحية بلاحدود

[أبو زهير]

أخي الحلم ملاحظة جيدة ولكن :
هل هنا ك أحاديث تنص على عدم الإنصراف إلا بعد انتهاء الإمام من الخطبة الثانية ؟

ومارأيك في هذاالقول :

الرخصة في الإنصراف أثناء الخطبة لمن أراد

عن عبد الله بن السائب قال : شهدت العيد مع النبي صلى الله عليه وسلم فلما قضى الصلاة قال : إنا نخطب فمن أحب أن يجلس للخطبة فليجلس ومن أحب أن يذهب فليذهب . إرواء الغليل 3/96

[بن ثابت]

الصلاة مع خطبتها فرض كفاية من أداها أسقطها عن الغير والله أعلم


نريد الرأي فعلا في التهاون في الجلوس للخطبة

[نايف أزيبي]

ظاعرة موجودة في كل مكان فعلا


وبعيدا عن الجواز من عدمه فهي ظاهرة

تنم عن سباق محموم في مضمار الدنيا

الخطبة شرعت لحكمة عظيمة

ولكن الانصراف الجماعي اصبح ملاحظا

والاهم الانصراف من أجل ماذا؟؟؟



الغالي:أبو زهير

كم اتمنى ان يكون المنصرفين على علم بما ذكرت

الحلم

شكرا لطرحك هذه الظاهرة المتكررة

[أبو نوف]

السلام عليكم

لقد شاهدت هذا المنظر في المدن ولكن القرى لم اشاهد مثل ذلك واخاف عليهم من العدوى

للاسف نحن نتأخر عن خطبه الجمعة ولا نكاد ندرك الا الصلاة لا من رحم ربي

فاذا لم نستمع للخطب الدينيه فمتى نستمع ؟ لاحول ولا قوة الا بالله


اما من ناحية حكمهاا بانه فرض كفايه فهو للغايئب عنها

فاذا لم يستمع الغائب وذهب الحاضر فمن يستمع بعد ذلك --- نسأل الله العفوا والعافيه