تختلف آمال الناس واحلامهم من عصر الى عصر , ومن جيل الى جيل ,
وقد يصحُّ القول إن المجتمع يأمل ويحلم بهذا الشيء وذاك , فتنعكس
اعتباراته ورغباته وقيمهُ على الافراد لاسيما الشباب منهم ( وانا بينهم ) ابتسامة:
فالشباب هم المستقبل الذي تتجه اليه الاحلام .
وإذا نظرنا الى مجتمعنا في هذه الايام , نجد ات التحصيل العلمي المتقدم ,
ةالوظيفة المرموقة لايزالان الهدف الاول الذي يتطلع اليه الشباب دون تمييز
بين الفتيان والفتيات. صحيحٌ أنّ الفضائيات تخلُبُ ألباب عددٍ لابأس به من
الاجيال الصاعده , فتجعلهم يتطلعون الى أن يكونوا نجوماً في مجالات التلفزيون
( حلمي سابقاً ابتسامة: ) والتمثيل والغناء والرياضه , إلا ان هذا يظل محصوراً
في نطاق فئة ضيقه تختلط لديها الأوهـــــــــام بالأحـــــــلام ..
من حقّ الانسان أن يحلم بأيّ شيء , ومن حقه أن يسعى بكل مايملك من
إمكانات وطاقات من أجل تحقيق أحلامه . لكن أصحاب الأحلام المثاليه
الذين لاتتناسب طاقاتهم مع اهدافهم البعيده معرضون أكثر من غيرهم
للوقوع في فخّ اليأس والاحباط ..
الواقعيه هي أهم ماينبغي أن يتحلَّى به شبابانا في نظرتهم إلى المستقبل
الذي لم يكن غائماً وغامضاً ومشوشاً مثلما هو عليه اليوم ..
( هذا الموضو ع من اكثر .. الهموم التي كانت تحيط بي وغيري الكثير
من الشباب . حيث اختلطت علينا الاحلام بالاوهام . وكانت النتيجه ,
ان ( فلان ) دخل قسماً في الجامعه لم يكن يرغب في دخوله ..
واخرون فعلوا - مثل - مافعل لان ( الواقع ) كان بعيداً عن احلامنا !!
تحيــــــــــاتي الــــــــــلانهـــــائيه ..
أبو سِم سِم ..