وهاهو الشوق يتسيد الموقف ..
وينتصر على كل محاولات الخروج من أزمة الحب ..
يفرض سيطرته على مداخل ومخارج النبض ويستمر الحصار..
يا ألله ..
متى بالتحديد فقدنا السيطرة على مشاعرنا وكيف ..؟؟
ومتى أصدرت محاكم الغياب حكما بالحجر على إرادتنا
وصادرت حقنا بنسيان الماضي أو محاولة البدء من جديد ..
متىتملكتنا مشاعر أضعفتنا وتحكمت في قلوبنا الطيبة
ومتى تصدر قرارات الكبرياء الزائفة
أم أنها ستكتفي بالشجب والسهر على أمل..؟؟
.. ترى ماذا ننتظر وإلى متى..؟؟
ورود الخمائل أني لا أمل قرائتك أيتها الجميلة ..
فلا تجعليني أنتظر طويلا بعد هذا
فأنا هنا عرفت بالتحديد ماذا أنتظر ..
لا عدمناك يا شذا بستان النثر ..