
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وجدان
أيا مدن الملح
نكأتَ وجع الأيام .. وقسوة الأنام في الزمان !!
من أنين كلماتك تهب ريح الماضي وحنوّه وأصالته، لنحاسب الحاضر ورعونته،
دوى صدى الوفاء ليخبرنا عن بشاعة الجفاء حين تغتالنا الوحدة وتجثو الوَحشة عند أعتاب أبوابنا
ولا من شفيع لنا وقد غادر الحب الحقيقي من أعماق الصدور !!
ربما شاخت الكثير من الخصال، وبدا نبع النّبل يهدّدنا بالنضوب لكن
يبقى في الكثير من النفوس صوت التأنيب مادام الضمير حي،
يبقى بين أيدينا المَثَل من الكِبار،
وكيف أنهم صنعوا من صدقهم عذوق الوصال، وأفسدوا بإيمانهم سموم القطيعة.
وأما العمر فمهما طال لن نراه سوى قطرة جفّت بطرفة عين وربما أقل .....
فكم من منايا سبقت الأماني .. وكم من ندم حلّ بعد فوات الأوان.
سيّدي
بصفحتك كنز ثمين أغناني
ونور اقتبستُ بركته.
مودتي.
شكرا أخت وجدان لإضافتـك التي زادت النص إفصاحاً أكثراً .
ولا بأس إذ تقولين "ربما شاخت الكثير من الخصال، وبدأ نبع النّبل يهدّدنا بالنضوب لكن
يبقى في الكثير من النفوس صوت التأنيب مادام الضمير حي،
يبقى بين أيدينا المَثَل من الكِبار "
مع أنّ الأغلبية رحلوا، لكن يبدوا لي أنّ هناك زمن تكون فيه الحاجة ماسة لـتتعلق بشيء قد مضى كي تشعر فقط أن كنت ذات يوم تـنـتـسـب إليه.
و.. يا هلا بك .