هبط الليل بجنحه فغطى الكون الا فؤادي الأنور قلت يا ليل هيجت أشواقا أداريها البدر هو الذي يدريها فهو في صورة البدر والبدر يبدو صورة فيه.
كم رسالة تلقيها السماء للعاشقين والبدر رسالة لا تكفيني ولو أتى بملء محاسنه فحسنه
بعض من حسن حبيبي.
يقول لي البدرمبتسما خذيني خيالا لا صورة ممن تسميه فأقول خيال حبيبي يفوق الوصف ازدحمت فيه المعاني وتقاطرت حتى فاضت ندى ونورا لا مثيل له وكأن الله خصه بما عنده من جمال فكيف بصورته؟!
قال البدر : جئتك بمعانيه.
فقلت من خده أم من عينيه أم من ابائه أم من سحر كلامه؟
أم من عواطفه أم من ... أم من.....؟
كن مثله لي .أو كن سحره تكن جذبا في دمي وهوى.
فقال :وهو حزين ما استطعت سوى ان اخطف ابتساما لاح من فيه......