أنت تنكأ غائر الجرح
وتلف شريط الوجع ببراعة مطعون
لكن.. أتُراها قد طلبتك حدّ السكين كي تذبح نفسك به أم لتذبح نفسها حبًّا ؟!
سيّدي بن موسى
في أحايين كثيرة يفضّل الطرف الآخر الابتعاد إيثارًا للحبيب
من أن يصطلي بنار الحقيقة التي يجهلها.
طعنتَ قلبك بالرّضا، وهي طعنته بالحب
وسترى أن طلبها كان من باب التضحية ليس إلا !
سعدتُ بهطولك الدامي
وليس كل فراق نعتبره صفعة خائن .. ربما يا ضوء
هو درس مختلف ( كيف يكون الحب ) ؟!
مودتي وتقديري.
مرحباً وجدان
هو ذاك بالفعل ما كانت تظنه أنها بابتعادها تؤثرني على نفسها
ولكني عرفت مدى المرارة والأسى الذي أصابها
جراء قبولي لطلبها
فكل منا ضحى من أجل الآخر ولكن كل على طريقته
تواجدك أنار متصفحي
شكرا لقراءتك الراقية لنصي المتواضع
عقد بيلسان لروحك الزاكية