اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مارا مدخلي مشاهدة المشاركة
والحزن يظل دفين بأعماق ضمن متاهات الدروب,,
وقد يتغلغل إلى الاعماق..
ويسكن الروح ولا يفارقها..

زهرتك الحزينه راقت لي,,
قد تكون تحت كومة ثلج تحتاج منك أن تسلط عليها إشعاع شمس
لتتمكن من النمو والنهوض,,
وقد تكون في متاهات صحراء ..
متعطشة تحتاج الى قطرة ماء لنتفتح من جديد,,

هنا قرأت رائعة لك أخي الفاضل,,
لك ودي,,,
رياح الأسئله إنتظار للبشاره ... لكنها إندفعت بي إلى أمواج من الغموض والمد والجزر وارتدت في خفقاتي تقتلني .
ذُبحت في وادي الصقيع طيوري الخضر ومازال الليل يشتعل أغانٍ دافئه وتلك الطرق ما برحت خطى حيرانه ..
وتبقى الصرخات الضائعة منّا في داخل حقائب السفر إلى الأصداء صرخات مبحوحة الرجع ...
وتأتي رياح الفرح أمنية من الحلم ,همسة حب في توهج القلب وأصداء من حداء شاعر يترنم ....
ها أنذا أشتري الفرح من لحظة حزن في ليل عابر وأواصل ركضي نحو الوجد الأكبر ..
هاهي ليلة تأخذني من منتصفي وأتدلى من فراغ العمر وأتبدد من انسرابها كالصدى ...
ها أنذا أهمس في تجويف الليالي ..أنادي التذكر والمجهول ..أيها المجهول القابع في عمق الحقيقه , لقد ملأت شقوق خيالي بالرمل ..وسكبت على الشقوق والرمل ماء ثم زرعت زهرة تفتحت للمجهول
إنها حزن الحائرين .حزن التائهين ..حزن الحالمين ..
يفصلني النهار عن زمن المجهول ..هذا المنفي إلى الغربه , يزورني في أحداق البشر ويقتلع من الأعماق الإنسان
يصلبني النهار في حنين المسافات وركض الزمان ..
تخطو العوالم والمعالم فوق ظلّي , تكتبني صمتاً , تزرعني في دهاليز النسيان حرفاً تشكّل من الظلال ..
أفلسف امتنان الصمت لوحدة مخضلة بالدمع وأهمس : السعادة لحظه يشرق بها القلب ثم نجترها بعد ذلك بالتذكر ................

يوسف
,,,
,,
مارا
في جغرافية المكان ..الزهر لغة الربيع
وفي جغرافية الانسان ..تلك الزهرة ربيع العمر الدائم
كل التحايا لك
ولحرفك الرقيق كل التقدير
حفظك الله