وهل من ألم إلا ساعة اغترابنا واشتياقنا إلى لحظة البوح إليهم !
ولولا الثواني التي تأتي بهم من الغيب كي يعبثوا في زوايا الهدوء ما رأينا أريكة مشوهة
ولا وسادة مبلولة معوجة ..
قساة ٌهم يا أسرار لكننا نحبهم .
فبـُح بهمِّـك لا تـأبَـه ، فقافلتي .. لا همّ إلا مشت أو أبحرت فيه ِ .
أخوك .. مُدن