\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
الأستاذ / دفء الشتاء

مرحبا بك هنا أيها الأنيق ..

أعدتَ إلى ذاكرتي حارتنا قبل 33 سنة ،

كنت أتقافز على الجدران وكأن بيوتهم تابعة لملكيتي الخاصة

و لم نكن أبداً محتاجون إلى أن نطرق الباب

في الأصل لايمكن أن نتعثر ببابٍ موصدٍ أبداً ..

كل من أعرفهم من شِيبٍ وشباب تتقازم أمامهم كل قامة من قامات الكرم والجود

فهم يعطون بسخاء ويمنحون ببذخ ، كنت ألمس فيهم ذلك لأنهم يعطون وهم محتاجون .

يتواصلون كأنهم نسبٌ لشخص واحد ، رحم الله ذلك الزمان .

تعقيبك كان الأروع أيها الأنيق ، فشكراً جزيلاً لك وكل الأماني القلبية أن تكون دائماً بخير .

تقبل تحياتي أيضاً، رعاك المولى .