حياك الله أستاذ بن ثابت , هذهِ حقيقة الإعتراف بها هو أوّل خطوات التقدّم ..
مايحدُث في العالـَم هو أنهم يتعلمون بينما نحنُ نجهـــّل,
أووه لو رأيتَ مقررات الروضة لأطفال أمريكا وبريطانيا
والله أشياء لا يعرفها طالب المتوسطة وربما الثانوية لدينا..
أظنّ أن للمجتمع دورٌ في هذا.. فهـُم ينظرون للطالب الناجـِح على أنه فقط الذي يكرّس طيلةَ وقته في الدراسة ولا يخرج للملعب أو يسمُر أو يفعل و يفعل.. يارجُل لديّ أستاذ لديه درجتين بكالريوس و درجة ماجستير و يسعى للحصول على الثانية في الماجستير في تخصصات مختلفة, هذا الرجـُل لا يكاد يمــُر أسبوع إلا ويشرَب حتى يدوخ.
عندنا الطالب المجتهد إذا كان مدخـّنا, صايع و سامج و بدون تربية و إلخ والطالب بكلّ تأكيد سيتأثر من النظرة العامة إليه بالرغم من أنه مجتهد.
أنا لستُ أدعو ليكونَ الشخص سكـّاراً فحدود الدين لا تـُتجاوز , ولكـِن إعطاء المجال للشخص ليحقق الحسن بجانبِ عاداته السيئة أمرٌ جميل.. ويجعله ينتج
أخيراً سيطرة الكـِبار عندنا على المجتمع يجعلنا دائماً مجتمع لا يتطوّر, تخيــّل معي لو استلمَ الشباب أمور مجتمعنا العربي, كيف ستكون سرعة انطلاق الأمة للأمام ؟ نستطيع أن نبني يومنا على دراسات الأمم الأخرى فإن فعلنا استطعنا أن نبني مستقبلنا على دراساتنا. كما هو حالُ الصين و اليابان و الهند. أهـ .


رد مع اقتباس