لعلَّها لحظةُ إرتواءٍ أخيره ..

أشعُرُ بأنني أغرَقُ أكثر ..

وكثيرٌ من الاشياء حولي تغيرت وتبدلت ..!!

وكأنني في غيابي عنك شِخْتُ أكثر ..!!

أشعُر وكأنني مُتخلفٌ عن هذا الكون بأكمله

رحلَت روحك ورحلت معها كُل مواثيقنا أيضاً ..!!

هل عُدتُ متأخراً ؟!!

لتُصبِح لديك أسرار تُخفينها عني !!

أصبح لديكِ أصدقاء جُدد وأجنداتٌ مُكتظةٌ بالمواعيد !!

أصبحتِ مُزدحمةٌ جداً بالرُكام !!

رُكامٌ لا يهمني بشيئ أبداً فقط أريدُ أن اعيش معك كل ما فاتني منك!!

مشغوله بشيئ أجهله

وكلما سألتُكِ تجيبين من أجلك يا حبيبي !!

حتى لا تغضب أكثَر

حتى لا ترحل ولا أريدُ أن اخسرك !!

أنتِ تفعلين كُل شيئ من أجلي فعلاً !!

حين تخبئين خلف ظهركِ صورةٌ ملامحها مُبهمه !!

حين تكتبين رسائلكِ المدموغةِ باللا حبريه ..

وحين تُرسلين للسماء آلاف الأمنيات ..

لا شيئ يمكنني أن افهمه أكثر من أن اكون أبلهاً وسط هذا الزحام ..!!

هكذا تريدني أن أكون !!

سأفعل لأنكِ تقولين أنكِ من أجلي تفعلين !!

سأحاولُ الانسجام مع طقوسكِ الجديده !!

سأدُسُ رأسي عن صهيلِ الاسئلةِ التي اتعبت رأسي الصغير ..

لن أحاول البحث عن اجابات لا قناعة مني بذلك ولكن ..

فقط لأعيشَ وهماً آخر

أنَّكِ تفعلين بي كُل ذلك من أجلي !!

تقتليني من أجلي !!

تُقطعين أوردتي وشراييني من أجلي !!

أن مُتْ يا حبيبي بسلام

فلا شيئ أهم من أن تموت بين يدي !!

ولا شيئ أهم من أن أرميك جُثة هامده لا رائحة لها ولا طعم ولا لون !!

وما زلتُ مؤمناً بأنكِ تفعلين كُل ذلك من أجلي !!

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي