هكذا إذاً ..!!

تنتهي الفصول ونتراحَلُ هذه المره كلينا عن كلينا ..!!

لَم يعُد كلينا يهتم لكلينا ..

ذهبت رغبة اللقاء

وزالت كُل لحظات الترقُّب ..!!

أصبحنا باهتين جداً وكأننا موتى بأرواحٍ مُستهلكه ..!!

لا يغرَقُ أيٌّ منا بالآخَر

ولا حتى يُمكننا أن نشعُر بملامسة أيدينا للتفاصيل ..!!


نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي