عزيزي أبو حسين :

أنا لا أعرف مطعم سمرقند و لكن عندما قرأت عنه هذا الخبر و شاهدت الصور و الله اشمازت نفسي حتى من اسمه.
قد يكون الخبر صحيحا و هذا ما نظنه فيك و لكن يا أخي حسين ما هكذا تعالج الأمور فأنت اخطأت اولا بذكر اسم المطعم صراحة و بدون تلميح و يحق الآن لصاحب العمل اقامة حجة التشهير عليك و تحاسب قضائيا بحجة التشهير .

ما دونه أبو فيه هو عين العقل يا إخوان عندما ينصنحنا أبو فييه بضرورة تقصي الحقائق و اثبات الحالة في حينها , مشكلتنا أننا لا نتعظ و لا نسمع كلام الآخرين إلى حين نقع في المشكلة و نعيش تفاصيلها و عقوباتها .

همسة (عندما تكون صاحب التبليغ عن مخالفة ما في أي مجال لابد أن تتخذ جميع الإثباتات الحقيقة التي تدين الخصم و عدم الإكتفاء بالكلام فقط لأن الحق سوف ينقلب إلى باطل و حينها لا ينفع الندم)

استمعوا إلى هذه القصة التي حدثت مع أحد الزملاء و هي:
اشترى زميلي علبة جبنة الجرة لعائلته ليفطروا بها و لكنه لاحظ صرصور متحجر في وسطها و العلبة لم تفتح بعد و من وطنيته لم يسكت عن المضوع و ذهب إلى الشرطة و اخبرهم بذلك فقالوا لا علاقة لنا بذلك و ذهب إلى البلدية و قالوا لا علاقة لهم بذلك و نصحوه بالذهاب إلى حماية المستهلك للتبليغ عن الحالة و كانوا معه الكثيرين المؤيدين لفكرته و عندما بلغ عن ذلك قام احدهم بنشر الصورة في المنتديات و الشبكة العكبوتية و فجأة تاتي الشرطة لمحاكمته قضائيا بتهمة التشهير بمنتج وطني يثق به الجميع و بعد ما نشفوا ريقه و تصلوا إلى من وضع الخبر و براءته من تهمة التشهير قالوا له عليك بالتنازل و نعوضك بعلبة غيرها فما كان منه إلا ان أطلق رجليه إلى المنزل حيث تعلم درسا لا ينساه.

اسمعوا كلام ابو فييه جزاكم الله خير,