من أين أنت وكيف زُرت جواري
ومتى ستسكُن بين صور دياري
يا راحلًا قسرًا بدون مسبَّةٍ
ما ذاك فيك , وما بها أمطاري
من أين أنت وكيف زُرت جواري
ومتى ستسكُن بين صور دياري
يا راحلًا قسرًا بدون مسبَّةٍ
ما ذاك فيك , وما بها أمطاري
من أين جئت..؟
وكيف عدت ؟
وهل سترحل من جديد ؟
راودتُ نفسي أن تعود لحوضِكم
فأبتْ وقالت : قد مللتُ جُنونـــــا
(( اللهم إني أسألك الفردوس الأعلى وماقرب إليها من قول وعمل ))
نرمي الظروف ونمتطي ظهر الأمل
ونقول في الإصباحِ خيرٌ ينتظر
من أين جئت..؟
وكيف عدت ؟
وهل سترحل من جديد ؟
روِّض فؤادك في ميادين العُلا
فمقامُكَ الجـوزاء بين الأنجـُـمِ
(( اللهم إني أسألك الفردوس الأعلى وماقرب إليها من قول وعمل ))
من أين جئت..؟
وكيف عدت ؟
وهل سترحل من جديد ؟
أديبنا اجتياح , شكراً لك وأنا مثلك أعشق الحماس الأدبي وأظل مجرد هاوية مبتدئة
سلِّمتُ قلبي للهوى وماعلمــت
أن العذاب احتل عمقي موطنـا
(( اللهم إني أسألك الفردوس الأعلى وماقرب إليها من قول وعمل ))
نسقي الجروح من المرارةِ علقمًا
ونزيدُها ألمًا مع الأحزانِ
ما ذنبها تلك الجروح بفعلنا
مثلُ الوفاءِ إذا التقى النُكرانِ
من أين جئت..؟
وكيف عدت ؟
وهل سترحل من جديد ؟
نسيانهمْ سقمٌ وذكراهم عذاب
والقرب نارٌ و ابتعادهـمُ شقــاء
مالي بدنياهم سوى أني بهـم
أشقى , يجف نبعـي ولا ارتواء
(( اللهم إني أسألك الفردوس الأعلى وماقرب إليها من قول وعمل ))
أطلقتُ للروح العنان لتقتفي
آثار أحبابي وأطياف المطر
لتجوب أرجاء البلاد بشوقها
وتكحِّل العينين بالدرب الخضر
بتراب أرضي وارتواء جوارحي
وسكون نبضي وانتثالات الفكر
من أين جئت..؟
وكيف عدت ؟
وهل سترحل من جديد ؟
رمتُ الوقوفَ من الأقرانِ والصّحْبِ
............................حين الفجائعُ قد عمّت بأركاني
كنتُ الوفيّةَ في بعدٍ وفي قربِ
...........................لكنّهم نجحوا في إذكاءِ خذلاني
:
:
وجدان
لم يتبقَّ ما أخسره بعدك يا أمي،
رحيلك هو كل خسائري !!
نامت على حجرها روحي وأحلامي
وطاف بي عطرها ورداً بأنســـــامِ
وبتُّ أُشْقي فؤادي حين أطلـــــبها
فينزف الحــرف من قلبي بأقلامي
مازال في قلبي بقايا حبكم
لكنني أرهقـــــتُ بالنُّكران ِ
(( اللهم إني أسألك الفردوس الأعلى وماقرب إليها من قول وعمل ))
نسموا على كل الجروح إذا لنا
مازال عندك حظوة وأمــــــان
,,
يا طائرًا شوقي إليكَ يهدّني
ماذا أقول وأضلعي تبتزّني
ما ردّني إلا التذكر والضنا
داويته , بعضُ الدواء يزيدني!
أتردّني وأنا الذي قد زاده
هذا الغياب وإنني لا أنحني
,,
جميلٌ هذا السمو بالشعر يا أحبة ..
والشوق لك يا طائرًا من الشرق , كما أقتنص هذه الفرصة لأبارك لصامطية تولـّي الإشراف على منتدياتنا الأدبية .
الشوق لكم
,,
يا جامع المال لاتحسب المال يبقى
.... المال يفنى وأنت يأتي بك الأجلِ
بارك الله فيك وحفظك ورعاك أبوفهد
يا للوفاء إذا أتى من شــامخٍ
قطع الدروب وباللقاء يجيبني
الله يعلم كم تعاهدني الهــوى
شوقاً إلى ابراهيم بات يشدني
حتى رأيت بهاء فجره قادماً
بنقوش أطراف الأديب يمدني
راحاً على قلبي الذي أشقيته
ولهاً عليك إذِ الغياب يهدني
فحللت أهلاً أيها الشهم الذي
ما خاب فيك الظن منذ لقيتني
حياك الله أخي ابراهيم لقد طال بنا غيابك
وتصحر ذوقنا لعبابك وسائغ شرابك
حمدا لله على سلامتك
ومرحبا بك بين إخوانك
لولا القين بروحِ كل متيَّمٍ
لأقام عشَّاقُ الجمالِ مآتِمُ
العشقُ بحرٌ لا مثيل لموجه
يأتيك يزخرُ والحقيقةُ علقمُ
والشوقُ أقسى من مُعاناة الهوى
فاقسم لنفسك مرفأ لا يُهدمُ
من أين جئت..؟
وكيف عدت ؟
وهل سترحل من جديد ؟
ماتت بأمال الهوى أحلامي
وتعثرت في خطوها أقدامي
ولرب نهر في الهوى أسقيته
غيري وجدبا في فؤادي وظامي
ياسيّدي، مادام في القلب حياة .. لابد من إثنين في شرع الهوى
إما ارتواء قد يقينا من الممات .. أو نار ذاك الشوق تشعلُنا جوى
لم يتبقَّ ما أخسره بعدك يا أمي،
رحيلك هو كل خسائري !!