بسم الله وبهِ أستعين
الإسم / أحمد النجمي
مكان الميلاد / قرية النجامية بمحافظة صامطة
السجل المدني / 18********
إسم الشهرة / رنين الصمت
الدولة / منطقة الجوف ، مدينة سكاكا
الشهادة العلمية / الثانوية وحالياً أدرس بنظام الإنتساب بجامعة الجوف / قسم دراسات إسلامية المستوى الرابع
الهوايات / أحبُّ القراءة كثيراً ولعب كرة القدم
شخصيتي / أحبُ المرح والإبتسامة طوال الوقت ، في جميع حالاتي أبتسم ، يعتقدُ الجميع
أني أتميزُ بعدم المبالاة لا أدري على ماذا بنوا اعتقاداتهم تلك ! فأنا عندما أعملُ عملاً أحبُ عمله بكل إتقان
أحبُ الأطفال كثيراً جداً جداً جداً ، أتألمُ للكثير من الأشياء التي تمرُّ بي بحياتي ولكني لا أحبُّ إظهار ذلك أمام الآخرين.
الحالة الإجتماعية / متزوج ولم أرزق بـ ذريّة إلى الآن
نقطة التحول الأولى
أن تكون طالباً مجتهداً تلك ليست بالميزة التي تجعلك علماً من الأعلام ، وأن تكون سريع البديهة وسريع الحفظ فتلك ميزة أخرى لن تخلِّدكَ في كتب التاريخ ـ لكن ـ أن تفعل ما لم يفعله الأوائل ولم يقم به أحد من قبل فذلك سيكفلُ لكَ التواجد في كتب التاريخ ولو كنت في آخر صفحة ـ لا يهم ! ـ أن تكون في الصفحة الأولى أو في المنتصف أو حتى في الفهرس ! المهم أنك في كتب تاريخ وذلك شيء لم يسبقكَ إليه إلا من استحقوا أن يُذكروا فيه. كلمات لا زال صداها يتردد في داخلي ولا أعلمُ لم كتبتها هُنا ! ولذلك فما سبق كلام لا يهمكم سماعه من قريب أو بعيد ، وأنا حقاً لا أعلم لم ألزمتكم بقراءته رغم أنهُ لا يعني لكم شيئاً ، ولكن رغبتي في ملئ الصفحات بالكلام طغت على رغبتي في إيضاح ما أريد قوله بإختصار أكثر. منذُ زمن طويل وأنا احلمُ بملئ العديد من الصفحات بالكلمات ، كي أبدو مثقفاً ومهموماً وأحمل الكثير من الكلام الذي يتوق الآخرين لسماعه ولكني أبخلُ عليهم حتى بالكلمات ، لن أكتب سطراً فارغاً أبداً ، سأتشفى بتلطيخ بياض هذه الورقة بالحبر لأن الكيل طفح والنفس ضاقت وتريد التعبير عما يدور في أعماقها. ما يهمنا هنا أني سأكتب عن نقاط التحول في حياتي. ولا يتبادر إلى ذهن أحدكم أنها ستكون نقاط تحول ذات أهميّة ونقاط تحول للأفضل لأنهُ سيتلقى صفعة على وجهه حين يكتشف أنها ( نكساتُ تحوُّل ) وليست نقاط تحوُّل وحياتي تمتلئ بالكثير من النكسات ، لذا سأغدقُ عليكم بالحديث عنها في كل فرصة.! وعند أي مناسبة فقط تحلُّوا بالصبر وأنتم تقرأوني.العنوان الأنسب لنكستي الأولى عفواً لـ نقطة تحولي الأولى ! ( أحلام كبيرة لا تُناسب مقاسي أبداً ) أن تحلم ذلك شيء يحصلُ كثيراً ومن الممكن أن يحدثَ لكل منكم ، أنتَ وأنتِ ، وأنت أنت يا من تتدثر ببقايا أحلامكَ ، تهُبُّ رياح الواقع تتسللُ من بين أحلامكَ لـِ تستقرَّ في قلبك ، وتهربُ الأحلام ، وتبقى وحيداً ! الحلمُ حقٌّ مُتاح للجميع لكن بين الحُلم وتحقيقه أشياء لا يمكنُ توقعها أو التنبؤ بها. لذا فمشكلتي الأكبر أن أحلامي كانت كبيرة جداً حتى احدودب ظهري من مشقة حملها معي أثناء مسيرتي لتحقيقها ، أن تحلم بأنك ستصبحُ أحد رواد الفضاء في المستقبل وأنتَ لم تبلغ الخامسة بعد ! ذلك شيء لا قبل للنفس به وستكون له تأثيرات سلبيّة أكثر من كونه شيئاً إيجابياً. أما أن تحلم بأنكَ ستكونُ أحد العلماء في الدين وشيخاً كبيراً يأتي إليكَ المستفتون وطلبة العلم من شتَّى بقاع الأرض خلفاً لـِ جدِّك فذلك حلمٌ مشروع ، ولكن ما بين الحلم وتحقيقه تجدُ نفسك تصارع كل شياطين الإنس والجن ! لمنعكَ من تحقيق هذا الحلم بالذات فتقول في نفسكَ هي أقدارٌ كُتبت وتبحثُ عن حلم آخر لا يجعلك تواجهُ شيطاناً آخر. أن تحلم بأنك ستصبحُ طبيباً لتعالجَ عرجة جدك وجدتكَ المريضة وتقرر أنكَ عندما ترتدي المعطف الأبيض والسماعة ، ستفتحُ عيادتك في فناء المنزل وستعالج الجميع بلا مقابل فذلك حلمٌ حلمت به لتزيل آلام أُناس آخرين تُحبيهم ، ولم تحلم به لأنك ستفعل ما تحب وتهوى. مشكلة كل هذه الأحلام أنها كانت أكبر مني ، أنا أكثر معرفة بنفسي ! المهم أني ماضٍ في تحقيق أحد أحلامي وهو ملئ العديد من الأوراق بالكلام وعليكم مساعدتي في تحقيق هذا الحلم وإلا سأصابُ بخيبةِ أملٍ كبيرة ولن أستمر في مطاردة أحلامي والسعي إلى تحقيقها وتكونوا بالتالي طرفاً مؤثراً في إرتكاب جريمة إجهاض حُلمِ أحدهم قبل إكتمال نموّه. هذه كانت الخيبة / النكسة ، عفواً النقطة الأولى ربما لم أكتب الكثير من النكسات لكي لا أبدو أمامكم مسكيناً كما يصورون المساكين في الأفلام العربية وكي لا تبدأو رويداً رويداً في سماع موسيقى حزينة أثناء قرائتكم لـ خيباتي المتلاحقة ، الواحدة تلو الأخرى.! ربما لم أكن كما توقعتم ولم أكتب ما أملتم قراءته ! لا عليكم ما زال هُناك الكثير من الكلام ، ولا زال لدي مُتسعٌ من الوقت فقط إلتفُّوا هُنا حولي أضيئوا قناديل حضوركم لـ أُبصر أوراقي وأستمر في الكتابة.