يابشرنا بأحزانك يا إبراهيم فقد غَمَرتنا بسعادة
لا توصف وسقتنا من لذيذ شهدك حتى سقطنا
معك عمدا منتشين بتجلِّيك بهكذا إحساس
وبهكذا معزوفة لا تخاطب الشعور وحسب بل
تتغلغل في داخله لينتقل القارئ في إهاب
الكاتب ويشاركه مفردات المعاناه
المدح لا يرقى لمن نال دثار الثريا
سكنا
ولا لمن بالشعر والنثر أذواقنا
فتَنا
كل الدروب توحي بتميزك
لا عدمنا إشراقتك الزاهية