
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البحار الكبير
سيدي الشفق
موضوع في قمة الإبداع وتصوير رائع للحدث وتوابعه
وهنا التوابع تكون أشد إيلاما لمن نجى من الحدث الرئيس
لأنه عايش الأ لم وذاق مرارته في نفسه ورآه في اعين الآخرين
وعرف معنى الخوف والذعر من القوة المدمرة ويعيش الخوف مضاعفا
وهو يترقب التوابع ومتى يحين وقتها وهي علىمقربة منه فلا يهنأ له بالا
ولا تطمئن نفسه . هنا يعيش زلزالا مدمرا بأحاسيسه ودقات قلبه المتلاحقة
رعبا من المجهول المعلوم .
يا الله السلامة
شكرا ايها المميز في افكاره وطرحه
تقديري واحترامي
مرحبا بك اخي الفاضل ( البحار الكبير )
دائما أشعر بسعادة غامرة عندما اتشرف بتواجدك ونقاشك
نعم قد تكون التبعات اكثر أيلاما لما تحمله من ذلك القلق والخوف
الذي ينتاب صاحبها من لحظات الترقب وانتظار المجهول .
وربما تكون تلك التبعات هي المرحلة الانتقالية للهروب
من ذلك الواقع المرير فقد تأتي بعدها بداية جديدة أكثر إشراقا وجمالا .
تحياتي وتقديري