أكبر المجرمين والمحتالين على مستوى العالم بدؤوا طفولتهم بكذبة بسيطة
ولم يمنعهم أحد وكسبوا منها مكسبا .
وهكذا تطور بهم الكذب والخداع إلى أن أصبح إجراما كبيرا
يجب علينا التركيز على الطفل وتعليمه وتوعيته بحرمة الكذب وأنه صفة مذمومة
وأنه أسلوب الجبناء الخوافين ، أما الشجعان لا يكذبون مهما كان الثمن .
لنثبت هذه القيمة في عقول أبنائنا وطلابنا فإننا إن فعلنا نقوم مجتمعا بأكمله
والله لا أنسى أبي رحمه الله وغفر له عندما كواني بالنار وعمري 10 سنوات
بسبب كذبة غير مقصودة ، ولا زال أثر الكية على يدي إلى الآن وسيبقى إلى آخر يوم في عمري.
والله ما كرهت شيئا مثل الكذب
فأنا أعتبره أشد وقعا من أي شيء آخر .

شكرا أبو محمد