أخي البليبل , خبر مبشر ومفرح في نفس الوقت , أشكرك وأسأل الله أن يسعدك ويجزيك خير الجزاء عما فعلت , ولا شك أن الحكومة تحارب مثل هذه النوعيات وهذا الشذوذ الأخلاقي والتربوي , وأنا يشهد الله أنه لم يكن القصد التشهير أو الشهرة أو الإنتقام من أحد , بل كان القصد الإصلاح والحمد لله أن وفقنا الله لما سمعناه من خبر مفرح منكم .

وطبعاً آخر حفلة أقيمت كانت في آخر خميس قبل بداية الدراسة في الأجازة الأخيرة , يعني في يوم 10 / 5 / 1432 هــ .. وأنا أظن بأن مثل هذه الأيام الخميس والأعياد واليوم الوطني ومثيلاتها من المناسبات هي أيام مفضلة لهم لإقامة هذه المنكرات .والله المستعان .


وأخي السامق أشكره أيضاً لأن له أسئلة جميلة وهي ما الحل ؟
الحل هو في الضرب بيد من حديد على هؤلاء وعلى الرؤوس المنظمة , ومن ثم التوعية والتوعية والتوعية عبر المدارس والمساجد وخطب الجمع , ومن ثم توفير البديل المناسب للشباب كالمراكز الرياضية والثقافية والترفيهية وامتصاص طاقاتهم بالبديل النافع .

ولا شكّ بأن للمدارس دور كبير وأيضاً المحاضرات الدينية والمخيمات الدعوية , جميلة أيضاً , لأنها لا تكلف إلا القليل ولها أثر كبير ونافع وبالإمكان إقامتها بشكل متكرر ومباشر وبسهولة وهو ما نطالب به للتحرك خصوصاً من المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد , ولجنة التنمية الإجتماعية , وأيضاً نتسائل عن غياب حلقات تحفيظ القرآن للذكور فلماذا هي للبنات فقط ؟

هذا وأسأل الله أن يوفقنا لما نحب ونرضى .