سلسبيل هنا تســـــــــــــكبانِ
أي سحـــــــر به تنشــــــدانِ
أي ليل أعيشه واحتفـــــــال
يُذْهب السعد طوله في ثوان
كيف لا أســعد جداًّ وحولي
شقَّ ستر الدجا قمـــــــران
فأبا نوف بلـبل يتغــــــــنى
وهـزار يُذيب بالألحــــان
وهي قيثارة هنا ولحــــون
تتناجى بعــزفها الوجـــدان
هي ورقاء تُطرب سجـــعاً
وهو لحن بريشة الكـــروان
فلتعيشا بإذن ربي حــياةً
ملؤها السعد دائما تشدوان
وكذا الشكر للحضورمليءٌ
بشذى العطر والأقحــوان