على الأديب أيا كان إتجاهه الأدبي شاعرا أو ناثرا
أن يتلمس الواقع بأنامل حساسة يستقيها قلمه من
دفق دمه ونبضات الحس الإنساني في شعوره وضميره
يجب أن يكون نسمة حانية تمسح بلطف رأس المنكوب
ونصلاً حادا يجرح يد الشر وشوكة سامة تنغرس في
راحة الظلم
أما أنا فأجدني في كل شعور يحمله محب أو دمعة تنحدر
من عين مقهور أو حرف شامخ في راية بلدي الحبيب