بارك الله فيك
حول هذا سُئل فضيلة الشيخ عبد الرحمن السحيم - وفقه الله - فقال :
الجواب: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا، تسمية فاطمة رضي الله عنها بـ " الزهراء " يُراد به عند أهل العِلْم معنى غير الذي تذهب إليه الرافضة !
قال سليمان بن عبد الله بن محمد بن عبد الوهاب رحمهم الله في شرح حديث عن عليّ رضي الله عنه : وعلي بن أبي طالب ، هو الإمام أبو الحسن الهاشمي ، ابن عم النبي صلى الله عليه وسلم ، وزوج ابنته فاطمة الزهراء . اهـ .
وقال القحطاني في نونيته في ذكر الخلفاء الراشدين :
ولي الخلافة صهر أحمـد بعده *** أعني عليّ العالِـم الرباني
زوج البتول أخا الرسول ورُكنه *** ليث الحروب منازل الأقران
....
أكرم بفاطمة البتول وبعلها *** وبمن هما لمحمد سبطان
ورأيت كثير من علماء الرجال إذا ترجموا للحسن أو للحسين رضي الله عنهما يقولون : ابن فاطمة الزهراء .قال الحافظ ابن حجر في ترجمة فاطمة رضي الله عنها : فاطمة الزهراء بنت إمام المتقين رسول الله محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم الهاشمية صلى الله على أبيها وآله وسلم ورضي عنها ، كانت تكنى أم أبيها .. وتلقب الزهراء . اهـ .
وذكر هذا اللفظ ابن حبان وابن عبد البر وابن عساكر في تاريخ دمشق والمزي وغيرهم . والله تعالى أعلم .
المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مركز الدعوة والإرشاد



رد مع اقتباس



