بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا يوجد عبد من عباد الله تعالى إلا ويسعى لي نيل الجنان العظيمة
ورؤية وجه الله الكريم ومرافقة رسوله صلى الله عليه وسلم ..
فالغافــل هو من أشغلته دنايا الدنيا عن الإجتهاد في عمل الخيرات ..
فرسولنا الكريم دلنا على عمل إذ عملناهـ بإقبال على الله وجبت لنا الجنة
فعَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
"مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَتَوَضَّأُ فَيُحْسِنُ وُضُوءَهُ، ثُمَّ يَقُومُ فَيُصَلِّي رَكْعَتَينِ مُقْبِلٌ عَلَيهِمَا
بِقَلْبِهِ وَوَجْهِهِ، إِلاَّ وَجَبَتْ لَهُ الجَنَّة".
أخرجه مسلم (1/209 ، رقم 234) ، وأبو داود (1/43 ، رقم 169).
قال الإمام النووي في "شرح صحيح مسلم": (مُقْبِل)أَيْ: وَهُوَ مُقْبِل, وَقَدْ جَمَعَ
صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِهَاتَيْنِ اللَّفْظَتَيْنِ أَنْوَاع الْخُضُوع وَالْخُشُوع ,,
لِأَنَّ الْخُضُوع فِي الْأَعْضَاء وَالْخُشُوع بِالْقَلْبِ ,,
عَلَى مَا قَالَهُ جَمَاعَة مِنْ الْعُلَمَاء.
إضاءة :
مَن أقبل على الله تعالى بقلبه ، جعل الله قلوب العباد منقادة إليه بالودّ والرّحمة ..
رزقنا الله وأياكم أعلى الجنان ..