وتتسائلين

كيف ذلك ؟!

كيفَ حَدث ما حدث ؟!

كيف ولماذا كَرِهتَ رؤيتي ؟!

::

::

لأنكِ أنثى تتلون بألوانٍ لا أحبها !!

ألواناً باهته ، غبيه ، مُهترئه

فـ حينما انسلختِ عني في ذاتِ اختلاف !!

وبدأتِ تُهرولين هُنا وهُناك وبدهاء أنثى !!

كُنتُ أترقبُ خطواتكِ الآثمه

وتعتقدين بأنني غبيٌ أيضاً حينما أصدق كذباتك !

::

::

حينما خرقتِ ميثاقنا الذي تعاهدنا عليه

وبدأتِ بدس اسراركِ الصغيرةِ عني !!

وحينما بدأتِ برسمِ لوحاتك هُناكِ بعيداً عني !!

وحينما تزرعين نفسكِ بصدرِ كُل الرجال بوداعتك تلك !!

وتستمتعين بذلك دائماً !!

وتريدن أن أهدأ ؟!!

أن اكونَ رَجُلاً من ورَق !!

أن أكونَ فحلاً مخصياً بمطرقةِ راعٍ أحمق !!

أن أقِفَ هكذا معكِ رجُلاً لا دَمَ لي ولا رائحه ولا حتى لون !!

كيفَ سَتحبين رجُلاً مثلي بربك !!

::

::

لستُ بحاجة لأن أكون خارقاً بالذكاء لأفهم !!

ولستِ غبيه أعلم أعلم ..!!

ولكنكِ تُجيدين دوماً امتهان الخساره وبذكاء أنثى لا تفهم !!

لا تعرِفُ كيفَ تُحب !!

ولا تعرِفُ كيف تحتظنُ رَجُلاً مثلي !!

وها انتِ تخسرين مرة أخرى !!

::
::

هي نارٌ انتِ من أشعل شَرارتها بحماقاتك

لن احترق بها وسأتركُها تُحرقك وحدك !!

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي