الصديق الشّاعر إبراهيم ,
ذات يوم أسمعني أحدهم قصيدة له , فقلتُ له : يا الله لكأن أباريشة لم يمت ,
للأمانة غضب الرجل , وجعل يفنّد لي أنه مرحلة مابعد أبوريشة , وأنه كيان لوحده , وليس تقليدي لشاعر بعينه ,
وأنّه على الشّاعر أن يخرج من بُردة الشاعر الآخر , ويضع لنفسه طريق وهوية خاصة , وإن لم بحدث ذلك , فعلى الأقل أنه حاول ..
القصيدة الماثلة بين يديّ القاضي , جميلة جداً
ولكنها تتقازم أمام " قولي أحبّك " لنزار , وهي تقريبا امتداد لذات القصيدة " الوزن والقافية "
والحقّ أنك شاعر , ولديك اندفاع لهذا الأمر ,
وصدقني ستجد نفسك ذات شاعريّة , أشعرُ بذلك .
/
لكنه أمرٌ - بحكم علاقتي -
لا يشبه التوارة والإنجيلا
/
ألم أقل لك أن نزار " خذلك ياصديقي "![]()
نلتمس هنا العذر للشّاعر , فهو بالتأكيد يقصد أن التوراة والإنجيل وكل الكتب السماوية , لاتشبه الحبّ وهي فوقه بالتأكيد .
خالص التحايا لك .