حد أعلى للمهور .. قبائل بادرت والبقية انتظار منقول

[أبو فييه]

أخي العزيز rayd
تحية عطرة
شكراً لطرحك الهادف والمفيد .
فقضية غلاء المهورهي من أهم القضايا التي تؤرق الشباب كثيرا وتحد من طموحهم ، وتصيبهم أحيانا بالإحباط ، فتفكيرهم منصب في البحث عن المصادر التي يجلبون منها المهر وليس أمامهم إلا البنوك والإقتراض ،وإن استطاع أحدهم توفير المهر الباهظ فسيعيش مهموما مغموما ، مثقل الكاهل كل طموحه متى يسدد ديونه ، وإن لم يحصل على ذلك المهر الباهظ فسيعيش عازباً وحيداً، تعيساً محبطاً وناقماً على المجتمع. وفي كلا الحالتين الوضع سيء جداً!!
العجيب والغريب في عادة غلاء المهور هو وجودها في مجتمع إسلامي ورضوخ هذا المجتع لها والإسلام منها بريء ففي الحديث الشريف قال الرسول صلى الله عليه وسلم عن الزوجات "أكثرهن بركة أيسرهن مهراً" . وقال أيضاً لعبدالرحمن بن عوف ( رضي الله عنه) عند زواجه : "أولم لو بشاة".
لكن أرى 8000 و6000 ريال ليست كافية لإتمام الزواج في وقتنا الحالي لواقع غلاء المتطلبات الأساسية للزواج ،والأفضل من وجهة نظري أن يكون المهر بين 30 و50 ألفاً كحد أعلى،ويجب معاقبة كل من يزيد فوق 50 ألفاً.
تحياتي وتقديري

[rayd]

أخي العزيز rayd
تحية عطرة
شكراً لطرحك الهادف والمفيد .
فقضية غلاء المهورهي من أهم القضايا التي تؤرق الشباب كثيرا وتحد من طموحهم ، وتصيبهم أحيانا بالإحباط ، فتفكيرهم منصب في البحث عن المصادر التي يجلبون منها المهر وليس أمامهم إلا البنوك والإقتراض ،وإن استطاع أحدهم توفير المهر الباهظ فسيعيش مهموما مغموما ، مثقل الكاهل كل طموحه متى يسدد ديونه ، وإن لم يحصل على ذلك المهر الباهظ فسيعيش عازباً وحيداً، تعيساً محبطاً وناقماً على المجتمع. وفي كلا الحالتين الوضع سيء جداً!!
العجيب والغريب في عادة غلاء المهور هو وجودها في مجتمع إسلامي ورضوخ هذا المجتع لها والإسلام منها بريء ففي الحديث الشريف قال الرسول صلى الله عليه وسلم عن الزوجات "أكثرهن بركة أيسرهن مهراً" . وقال أيضاً لعبدالرحمن بن عوف ( رضي الله عنه) عند زواجه : "أولم لو بشاة".
لكن أرى 8000 و6000 ريال ليست كافية لإتمام الزواج في وقتنا الحالي لواقع غلاء المتطلبات الأساسية للزواج ،والأفضل من وجهة نظري أن يكون المهر بين 30 و50 ألفاً كحد أعلى،ويجب معاقبة كل من يزيد فوق 50 ألفاً.
تحياتي وتقديري

أبو فينة أشكرك على هذه المداخلة ونتمنى من الجميع النظر في إيـجاد حل جميل لهذا الموضوع الشائك حيث أن النساء أصبحوا مستنقع في البيوت من كثرة العوانس الذين عزف عنهم الشباب .