
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ^ثلج دافىء^
عظم الله اجركم دكتورنا الفاضل..
ممكن اعرف كيف اتعايش مع الشخصيات
المتشائمة المحبطه ..
نجدهم في العمل وفي المنتدى
نحضر للعمل او نتصفح المنتدى
ونحن تغمرنا حاله من الانبساط والسرور
فنصتدم مع عباراتهم ( طفش .. الدنيا صارت ممله
مافي شي يبسط .. حاسه اني متضايقه ...الخ
مما تعكس عبارتهم على حالتي
فتنقلب حالة الانبساط لدي الى ضيقه
وعدم الرغبة في اكمال ذلك اليوم *
الإسلام يعتبر الإنسان هو محور الكون ، وعندما ينجح الإنسان كفرد؛ فإنه يشكل جزءًا لنجاح المجموع كأمّة، وبالتالي بناء الحضارة 0 فالأمة مجموعة أفراد ، والحضارة إنتاج أمة 0 فكل إنسان لديه إمكانية النجاح، ولكن نجاحه يعتمد على قدرته على تفجير مواهبه 0 مخطئٌ من يتصور أن النجاح يأتيه على طبق من ذهب، وإلاّ لساد الناسُ كلهم، فالدنيا قد خلقت على كدرٍ، والبعض يريدها خلواً من الأكدار ! فكيف تنجح؟
1ـ الثقة بالنفس:
فهي من المقومات الرئيسة لكل من ينشد النجاح،فلا نجاح بدون ثقة الإنسان بذاته 0
فضعف الثقة بالنفس هو إصدار حكم بإلغاء قدرات الإنسان ومواهبه، وبالتالي الفشل المحتم!0
2ـ الإرادة القوية :
فالإنسان يعيش صراعاً من أجل البقاء ، ولن ينتصر في هذا الصراع إلاّ من تسلح بإرادة قوية، ومن استسهل الصعاب أدرك المنى 0 أما ضعيف الإرادة فلا بد وأن يهزم في معركة الحياة 0
3ـ الطموح الدائم: حيث يزرع في الإنسان المثابرة والجد والاجتهاد، كما يحفزه على التفكير الجاد، والتخطيط الدقيق 0
4ـ الحيوية والنشاط المتواصل: وهو عبارة عن الجهد المستمر الذي يبذله الشخص لإنجاز أعماله وتحقيق أهدافه في الحياة 0
5ـ التوكل على الله وحسن الظن به:
قال تعالى : { ومن يتوكل على الله فهو حسبه } 0
قواعد النجاح سبع , وهي :
1ـ تحديد الهدف في الحياة 0
2ـ تعرف الإنسان على شخصيته 0
3ـ عدم التفريط في الوقت 0
4ـ الاستفادة من تجارب الآخرين 0
5ـ البعد عن الإسراف 0
6ـ مقاومة التعب 0
7ـ التأكيد على أن يكون الإنسان متفائلاً 0
البرمجة السلبية :
من أهم العوامل التي أثرت على سعادة الإنسان حتى أصبح تعيساً هي البرمجة السلبية التي تعرض لها منذ طفولته من قبل مؤثرات كثيرة ، منها:
1ـ الأُسْرَة :
فلأسرتك دور كبير في تشكيل سعادتك؛ فمعظم العادات السلبية أو الإيجابية يكتسبها الطفل من والديه والمحيطين به في المنزل ، فقد يكتسب الطفل الخوف , أو القلق, أو التشاؤم من والديه, أو أحدهما 0
روى البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (كل مَوْلُودٍ َيُولَدُ عَلَى الْفِطْرَةِ ، فَأَبَوَاهُ يُهَوِّدَانِهِ أَوْ يُنَصِّرَانِهِ أَوْيُمَجِّسَانِهِ ، كَمَا تُنْتَجُ الْبَهِيمَةُ بَهِيمَةً جَمْعَاءَ ، هَل ْتُحِسُّونَ فِيهَا مِنْ جَدْعَاءَ ) 0
2ـ المدرسة :
فلو رجعت بذاكرتك إلى أيام الدراسة ؛ فستذكر مثلاً بعض العبارات التي ألقاها عليك بعض مدرسيك , وأثرت في نفسيتك تأثيراً عظيماً 0 كقولهم :أنت مشاكس ، أنت غبي ، أنت ساذج ، وعلى الجانب الآخر ستجد أساتذة قد أخذوا بيدك , وأعطوك جرعات تشجيع؛ زادت من ثقتك بنفسك, وغيرت من نظرتك لذاتك 0 فللمدرسة دور كبير في تشكيل سعادتك إذاً 0
3ـ الأصدقاء:
للأصدقاء دور كبير في تشكيل سعادتك؛ فأنت تتأثر بهم كما تؤثر فيهم وفي الأثر يروى عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( الرَّجُلُ عَلَى دِينِ خَلِيلِهِ فَلْيَنْظُرْ أَحَدُكُمْ مَنْ يُخَالِلُ ) رواه أحمد, والترمذي, وأبو داود, عن أبي هريرة رضي الله عنه 0
فكثير من المدخنين ؛ كانت أول سيجارة يدخنها من يد صديق ، وهذا الأمر يسري على جميع العادات السلبية والإيجابية الأخرى 0 لذا فالأصدقاء أيضاً شاركوا في تشكيل سعادتك 0
4ـ وسائل الإعلام:
لا يخفى على أحد أثر وسائل الإعلام في طريقة تفكير وسلوك وعادات الشعوب ، ولعل ما نراه من عادات دخيلة على مجتمعاتنا أكبر دليل على ذلك، فرأينا الطفل ذا التسعة أعوام يتغنى بالحبيب ، ويتأوه من ألم الفراق! قد تشمئز النفس من فكرة سلبية تعرض ، ولكن مع التكرار تصبح لدى البعض أمراً عادياً 00 لم لا وقد تمت برمجة عقولهم بتكرار عرضها؟!0
5ـ المصدر الأخير وذو الأثر الكبير هو: أنت نفسك :
لقد برمجت نفسك برمجة ذاتية نابعة منك عن وعي , أو بدون وعي على عادات سلبية أو إيجابية 0 فمن الممكن لهذه البرمجة الذاتية أن تجعل منك إنساناً سعيداً، تغمره مشاعر التفاؤل والحماس؛ يحقق أحلامه وأمانيه، أو إنساناً تعيساً وحيداً بائساً يائساً من الحياة 0 وفي ذلك يقول أحد المتخصصين : " إن ما تضعه في ذهنك سواء كان سلبياً أو إيجابياً ستجنيه في النهاية " 0
لذا تذكر هذه النصيحة:
راقب أفكارك ؛ لأنها سوف تصبح أفعالاً ! 0
راقب أفعالك ؛ لأنها ستصبح عادات ! 0
راقب عاداتك ؛ لأنها ستصبح طباعاً ! 0
راقب طباعك ؛ لأنها ستحدد مصيرك ! والأمر بيد الله ، فقط هذه أسباب...
أحدهم يقول: إنه يذهب إلى عمله مع شخصين:
أحدهما يتحدث دائماً عن مشكلة المواقف وصعوبتها, وعادة ما يمكث أكثر من نصف ساعة يبحث عن موقف 0 والآخر يتحدث عن توفر المواقف مع كثرة الناس , وغالباً ما يجد الموقف دون عناء 0
الاسترخاء :إن الحماسة المؤدية للعمل لا تتقاطع مع الأعصاب الباردة والعمل المستمر انتحار بطيء 0
1ـ امنح نفسك قسطاً من المتعة، وهدوء البال، والحيوية والاسترخاء، لاسيما في أوقات خلوتك بنفسك 0
2ـ فكّر دوماً بالأمور الإيجابية في حياتك ، وتلك الأشياء التي تمتلكها وليست لدى غيرك 0
3ـ لا توتر نفسك بمشكلات الدراسة أو العمل، واعتبرها جزءًا من الحياة0
4ـ لا تلتفت أبداً إلى الطعنات التي من الخلف ومضايقات الآخرين ، وتقبل دوماً الأمور على ما هي ؛ لأن شيئاً لن يتغيّر ، فأنت لن تستطيع أن تربي الآخرين أو تغيّر سلوكهم 0
5ـ إذا كان جدول أعمالك مزدحماً لا تقلق نفسك ، وتصاب بالتوتر، ففي النهاية أنت لن تنجز إلا ما يتسع له الوقت0
6ـ من الأفضل أن تنفذها بنفسية جيدة؛ لتشعر بنوع من السعادة والرضا.
7ـ كن متفائلاً 0
8ـ تعلّم كيف تسلم ببعض الأشياء التي جُبلت على ما هي عليه، فليس هناك أسلوب حياة أو عمل أو أسرة تخلو من المشاكل 0
9ـ لا تنظر إلى تجاربك الفاشلة نظرة حزن أو تشاؤم 0
10ـ اجعل الفشل دافعاً ووسيلةً لاستمرارك للوصول إلى النجاح، فالأشخاص الذين يأسرون أنفسهم في تجاربهم الفاشلة لا يمكن أن يكونوا سعداء أبداً، وتذكّر الحكمة الصينية التي تقول: "القرار السليم يأتي بعد الخبرة التي تأتي من القرار السيئ" 0
11ـ عندما تقابل صديقاً مقرّباً قُلْ له نكتة بريئة ، أو اطلب منه أن يقول لك ذلك ، فالابتسام والضحك يولّد بداخلنا نوعاً من السعادة والبهجة 0
12ـ لا تجعل المستقبل مصدر قلق لك ؛ لأن ذلك سيسلبك السعادة بالأيام التي تعيشها 0
13ـ كن جريئاً في قراراتك دون تهوّر أو اندفاع، وكما تقول الحكمة : "الحياة هي المغامرة ذات المخاطر, أو هي لا شيء على الإطلاق" 0
14ـ لا تلتفت لصغائر الأمور اليومية ؛ فهي لا تحتل الجزء الأكبر من تفكيرك، ولا تدعك تستمتع بمباهج الحياة 0
15ـ اجعل أحد مصادر سعادتك القيام بشؤون والديك وإسعادهما، ومساعدة المحتاجين ، أو رسم البسمة على وجه طفل، أو هرم من شيوخ المسلمين 0
16ـ أخيراً وأولاً ، اعمل على تقوية صلتك بالله عز وجل ، وليكن إيمانك بالقدر باعثاً على راحتك النفسية ، واعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك ، و أن ما أخطأك لم يكن ليصيبك ، واعلم أن النصر مع الصبر ، وأن الفرج مع الكرب، وأن مع العسر يسرًا، عن أبي العباس عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال : كنت خلفَ النبي صلى الله عليه وسلم يوماً فقال : ( يا غلامُ إني أُعَلِّمُك كلمات : احفظِ الله يحفظك، احفظِ الله تجده تجاهك، إذا سألت فاسأل الله، وإذا استعنت فاستعن بالله، واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك وإن اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك، رفعت الأقلام وجفّت الصحف) 0
وفي رواية: ( احفظ الله تجده أمامك، تعرّف إلى الله في الرخاء يعرفْك في الشدة، واعلم أن ما أخطأك لم يكن ليصيبك، وما أصابك لم يكن ليخطئك،واعلم أن النصر مع الصبر، وأن الفرج مع الكرب، وأن مع العسر يسراً ) 0
وفي رواية: ( يا فتى ألا أهب لك ألا أعلمك كلمات ينفعك الله بهن، احفظ الله يحفظك، احفظ الله تجده أمامك، وإذا سألت فاسأل الله، وإذا استعنت فاستعن بالله، واعلم أنه قد جف القلـــــم بما هو كائن، واعلــــــم بأن الخلائـــق لو أرادوك بشيء لم يردك الله به لم يقدروا عليه، واعلم أن النصر مع الصبر، وأن الفرج مع الكرب، وأن مع العسر يسراً) 0
من فوائد البرمجة اللغوية العصبية (Neuro Linguistic Programming): :
1ـ السيطرة على المشاعر 0
2ـ التحكم في طريقة التفكير وتسخيرها كيفما تريد 0
3ـ التخلص من المخاوف والعادات بسرعة فائقة 0
4ـالسهولة في إنشاء انسجامية بينك وبين الآخرين 0
5ـ معرفة كيفية الحصول علىالنتائج التي تريد 0
6ـ معرفة إستراتيجية نجاح وتفوّق ونبوغ الآخرين ومن ثمّتطبيقها على النفس 0
7ـ ممارسة سياسة التغيير السريع لأي شي ء تريد 0
8ـ التأثير في الآخرين وسرعة إقناعهم 0
تطبيقات البرمجة اللغوية العصبية (Neuro Linguistic Programming) :
يدخل علم البرمجة اللغوية العصبية في جميع تصرفات وسلوكيات الإنسان كما يشمل مجالات كثيرة من حياته فهذا العلم فعّال وذو قوّة عجيبة في التغيير يستخلصها من العقل البشري 00 وقد خرجت من هذا العلم عدّة تخصصات نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر :
ـ التعلُّم السريع : ومن فوائده مثلاً تعلّم لغة في شهر أو توصيل معلومة في ثواني 0
ـ القراءة التصويرية : وهو علم يهتم بالقراءة التصويرية كأن تقرأ كتاباً كاملاً في عدّة دقائق0ـ خط الزمن أو العلاج بخط الزمن 0
وهناك علوم أخرى خرجت من البرمجة اللغوية العصبية 0
موضوعات البرمجة اللغوية العصبية (Neuro Linguistic Programming):
أما موضوعات البرمجة اللغوية الذهنية ، فإن هذا العلم يستند على التجربة والاختبار ويقود إلى نتائج محسوسة ملموسة في مجالات وموضوعات لا حصر لها ، يمكن التمثيل لها بما يلي :
1ـ محتوىالإدراك لدى الإنسان وحدود المدركات : المكان الزمان الأشياء الواقع الغايات الأهداف انسجام الإنسان مع نفسه ومع الآخرين وكيف يمكن إدراك معنى الزمن 0
2ـالحالة الذهنية : كيف نرصدها ونتعرف عليها وكيف نغيرها 0 دور الحواس في تشكيل الحالة الذهنية . أنماط التفكير ودورها في عملية التذكر والإبداع 0
3ـ علاقة اللغة بالتفكير : كيف نستخدم حواسنا في عملية التفكير كيف نتعرف على طريقة تفكير الآخرين 0
علاقة الوظائف الفسيولوجية بالتفكير 0
4ـ تحقيق الألفة بين شخصين : كيف تتم ، و دور الألفة في التأثير في الآخرين 0
كيف نفهم إيمان الإنسان وقيمه وانتماءه ، وارتباط ذلك بقدرات الإنسان وسلوكه وكيفية تغيير المعتقدات السلبية التي تقيد الإنسان وتحد من نشاطه 0
دور اللغة في تحديد أو تقييد خبرات الإنسان ، وكيف يمكن تجاوز تلك الحدود ، و كيف يمكن استخدام اللغة للوصول إلى العقل الباطن و إحداث التغييرات الإيجابية في المعاني والمفاهيم0 علاج الحالات الفردية كالخوف والوهم والصراع النفسي والتحكم بالعادات وتغييرها 0
تنمية المهارات وشحذ الطاقات والقابليات ورفع الأداء الإنساني 0
مبادئ البرمجة اللغوية العصبية (Neuro Linguistic Programming ) :
تستند الهندسة النفسية على جملة من المبادئ أو الافتراضات Presuppositions أهمها :
مبدأ (الخارطة ليست هي الواقع ) The Map Is Not The Territory :
وقد وضع هذا المبدأ العالم البولندي الفريد كورزيبسكي . ويعني به أن صورة العالم في ذهن الإنسان هي ليست العالم 0 فخارطة العالم في أذهاننا تتشكل من المعلومات التي تصل إلى أذهاننا عن طريق الحواس ، واللغة التي نسمعها ونقرأها ، والقيم والمعتقدات التي تستقر في نفوسنا 0
ويكون في هذه المعلومات ، في أحيان كثيرة خطا وصواب ، وحق وباطل ، ومعتقدات تكبلنا ، وتعطل طاقاتنا ، وتحبس قدراتنا . ولكن هذه الخارطة هي التي تحدد سلوكنا ، وتفكيرنا ، ومشاعرنا ، وإنجازاتنا 0 كما أن هذه الخارطة تختلف من إنسان لآخر ، ولكنها لا تمثل العالم أي أن كل إنسان يدركه إلا إذا حصل تغير في الخارطة التي في ذهنه 0 ولكن إذا حصل تغير في الخارطة ( في ذهن الإنسان ) ، أيا كان هذا يغير ، فإن العلم يكون قد تغير . واستنادا إلى هذا المبدأ فإن بوسع الإنسان أن يغير العالم عن طريق تغيير الخارطة ، أي تغيير ما في ذهنه0
أركان النجاح الثلاثة حسب مفاهيم هذا العلم هي :
1ـ تحديد الهدف ( الحصيلة )
2ـ قوة الملاحظة والانتباه ( جمع المعلومات )
3ـ الاستعداد للتغيير ( المرونة )
ولكل واحد من هذه الأركان شرح وتفصيل ، وطرق وأساليب ، فإذا أخذت بهذه الأركان الثلاثة وأتقنت وسائلها وأساليبها ، فيمكنك تحقيق أمرين اثنين : التغيير والتأثير 0
ماذا نتعلم في البرمجة اللغوية العصبية :
يمكن تلخيص أهم ما نتعلمه من هذا العلم فيما يلي :
أ- أنماط الناس الغالبة : تصنف البرمجة اللغوية العصبية الناس إلى أصناف باعتبارات مختلفة لكل منهم استراتيجية معينة في التفاعل و الاستجابة للمؤثرات الداخلية و الخارجية و بالتالي يمكن أن نعي منبع تصرفات الناس و نعرف أقرب الطرق لتحقيق الألفة معهم وكسبهم و التأثير الإيجابي فيهم ، و من هذه التصنيفات :
1ـ تصنيف الناس بحسبجوانب الإنسان الثلاثة إلى ( فكري و سلوكي و شعوري ) 0
2ـ تصنيفهم بحسب تغليبالحواس لديهم إلى ( صوري وسمعي و حسي ) 0
3ـ تصنيفهم بحسب إدراكهم للزمن وتفاعلهممعه إلى ( في الزمن و خلال الزمن ) 0
4ـ تصنيفهم بحسب أنماط الاهتمامات لديهمإلى سبعة أنماط ( من يهتم بالناس – ومن يهتم بالنشاطات – ومن يهتم بالأماكن – ومن يهتم بالأشياء – ومن يهتم بالمعلومات – ومن يهتم بالوقت – ومن يهتم بالمال ) 0
5ـ تصنيفهم بحسب مواقع الإدراك إلى ( من يعيش في موقع الذات – ومن يعيش في موقعالمقابل – ومن يعيش في موقع المراقب ) 0
6ـ تصنيفهم بحسب الأنماط السلوكية إلى ( اللوام – المسترضي – الواقعي – العقلاني – المشتت ) 0
7ـ تصنيف الناس بحسبالبرامج العقلية إلى ( من يميل إلى الاقتراب ومن يميل إلى الابتعاد – وصاحب المرجعية الداخلية وصاحب المرجعية الخارجية – ومن يبحث عن العائد الداخلي و من يبحث عن العائد الخارجي – ومن يميل إلى الإجمال و من يميل إلى التفصيل – وصاحب دافع الإمكان و صاحب دافع الضرورة – ومن يفضل الخيارات المفتوحة ومن يفضل الطرق المحددة – و من يعيش في الماضي أوالحاضر أو المستقبل ) 0
ولكل نمط من هذه الأنماط مؤشرات مختلفة تدلنا عليه ، من أبرزها : السمات الجسدية والسلوكية ، و اللغة الكلامية ، و هما أقوى مؤشرين للتعرف على هذه الأنماط ، و سبحان القائل : { ولتعرفنهم بسيماهم ولتعرفنهم في لحن القول } 0
ب- مؤشرات الحالات الذهنية و الشعورية للمقابل :
حيث تعلمنا البرمجة اللغوية أن نستدل على حالة المقابل الذهنية الفكرية والمزاجية الشعورية ، من خلال نظرات عينيه و ملامح صورته و حتى نبرة صوته ، ونستطيع بحمد الله أن نفرق بين الصورة التي تدور في ذهنك الآن هل هي مستحضرة من الذاكرة أو جديدة منشأة دون معرفة ماهيتها ، أي نستطيع أن نعرف هل الشخص المقابل يتذكر أو يتخيل من خلال نظرة عينيه ، و نعرف النظام الغالب عليه وهو ما يسمى بنظام التخزين0
نستطيع أن نعرف مفتاح تحفز المقابل لما يعرض عليه وذلك أيضا من خلال نظرة عينيه ، و نوظف ذلك في التفاوض معه في أي شيء وهذا ما يسمى بالنظام القائد 0
كما نستطيع أن نتعرف على ما يعتبر مفتاح الاستجابة و الموافقة لديه ، و هو ما يعرف بالنظام المقارن 0
نستطيع أن نوظف الحالة السلوكية الفسيولوجية لخدمة الحالة الذهنية والشعورية و العكس ، لأنها نظام متفاعل ، و هذا يفيدنا في علاج الاكتئاب و الحزن العميق 0
ج- استحضار الحالات الإيجابية و إرساؤها :
نستطيع بإذن الله تعالى في البرمجة اللغوية العصبية أن نعلم المتدرب مهارة التحكم في ما يستحضر من ذكريات و نوظف ذلك إيجابيا من خلال ما يسمى بالإرساء ، بحيث يستطيع استحضار حالات التحفز و النجاح والإيجابية و التفوق والسعادة حينما يشاء ، فيؤثر ذلك إيجابيا على وضعه الحالي 0 و يمكن محو الذكريات السلبية و التجارب البائسة من ذاكرته و إضعافها ليزول أو يضعف تأثيرها السلبي عليه ، كما يمكن بواسطة هذا علاج كثير من الحالات النفسية الناتجة عن مواقف أو أحداث من تاريخ الماضي 0
د ـ علاج الحالات والمشكلات مثل :
الصراع النفسي – الوسواس القهري - الشعور بالضعف – الخوف الوهمي - الرهبة الاجتماعية – تهيب الأمور – ضعف الحماس – العادات السلوكية السلبية – الذكريات السلبية الحادة – ضعف التحصيل الدراسي – مشكلات العلاقات الأسرية والاجتماعية – المعتقدات المعوقة00 وغيرها كثير 0
ه - التخطيط العميق للنجاح :
مع التركيز على الأبعاد النفسية لصاحب الهدف التي قد تمكنه من الوصول للهدف أو تعوقه عنه ، و كذلك الأبعاد النفسية للمستفيدين والمتضررين من المحيطين بحيث لا يضمن عدم مقاومتهم فحسب ، بل يضمن دعمهم له وتعاونهم معه 0
و- النمذجة :
و هي من أهم مهارات البرمجة اللغوية العصبية ، حيث نقوم بدراسة نماذج متميزة في مهارة معينة بهدف الوصول إلى المعطيات المشتركة التي ساعدتهم على التميز والنجاح وكونت لديهم هذه الملكة ، وبالتالي نستطيع نقل هذه الخبرة عن طريق التدريب للآخرين ، و هذه المهارة مفيدة جدا وتستخدم في مجالات متعددة 0
مهارات البرمجة اللغوية العصبية في الدعوة إلى الله :
لا شك أن أحوج الناس إلى تعلم هذا العلم الجديد وأكثرهم إفادة منه هم الدعاة إلى الله ، ذلك أنهم بهذا العلم سيعرفون أقرب الطرق الموصلة إلى التأثير في قلوب الناس وعقولهم ، وسيعرفون الدوافع والمحركات التي تحفز استجاباتهم بهدف إيصال الخير إليهم ، كما أن الدعاة بهذا العلم سيتقنون مهارات التلوين في أساليبهم لتناسب الناس جميعا على اختلاف مشاربهم وطرائقهم ، و الداعية بمعرفة ذلك كله سيكون نجاحه أكبر وتأثيره أشمل وحكمته أقوى 0
مهارات البرمجة اللغوية العصبية في التربية والتعليم :
شريحة المربين و المعلمين هم الفئة الثانية المحتاجة لهذا العلم ؛ لأن البرمجة اللغوية العصبية مفيدة جدا في كشف كل ما نحتاجه لنجاح العملية التربوية على اختلاف أنماط و أعمار المستهدفين بها ، ولا شك في أن أساليبنا التي نمارسها تعلم أكثر مما تربي ، وتركز على المعلومة أكثر من المهارة ، وهذا خلل تتجاوزه البرمجة اللغوية العصبية ، فيستطيع دارس البرمجة اللغوية العصبية أن يكون أكثر فاعلية وقدرة على اختيار الأسلوب الأنسب لكل حالة ، نظرا لفهمه للتقلبات والأحوال النفسية المختلفة ، وإتقانه لمهارات واستراتيجيات التعامل مع كل حالة 0
مهارات البرمجة اللغوية العصبية في بناء العلاقات :
من أجل ما نستفيده من البرمجة اللغوية العصبية فهم الناس وتحقيق الألفة والإنسجام معهم ، وبناء العلاقات الجيدة والروابط المتينة التي نراعي فيها خصوصية كل واحد منهم ، ولا شك أن من أهم العلاقات التي يمكن للبرمجة العصبية أن تنميها و تقويها العلاقات الزوجية ، فنحن نرى في واقعنا كثيرا من الأسر التي تنهدم أو توشك لأسباب نراها مستعصية جدا ، و هي في حقيقتها أسباب يسيرة تكمن في اختلاف الأنماط الشخصية التي تؤدي إلى لون من عدم الألفة وانعدام التفاهم ، ولو عرف كل طرف حقيقة الطرف الآخر و أدرك محركات سلوكه وتفسيرات مواقفه لعذره كثيرا أو سعى لمساعدته بهدف الوصول لحالة جيدة من التعايش والتعامل 0
وتجدر الإشارة إلى أن ثمة معاهد ومراكز كثيرة تدرب على البرمجة اللغوية العصبية وهي متفاوتة في المعايير التدريبية والأخلاقية ، وهذا العلم ككثير من العلوم الأخرى سلاح ذو حدين ، يمكن أن يستخدم لأغراض الخير إلى أقصى حد ويمكن أن يستخدم لأغراض الشر كذلك ، و كلا الأمرين حاصل في عالم الغرب اليوم ، وليس من الحكمة أن نرفض هذا العلم ونغلق دونه أعيننا و قلوبنا لمجرد أن آخرين يستخدمون بعض مهاراته استخداما سيئا ، ما دام بإمكاننا نحن أن نفيد منه فائدة عظيمة في ميادين الخير ، والمؤمن كيّس فطن والحكمة ضالته أنى وجدها فهو أولى بها بعد أن عرفنا معنى البرمجة وأهم استخداماتها ، أذكركم بأبسط طريقة للاستفادة من هذا العلم والذي يكون بالتواصل مع العقل الباطن لإعادة برمجته بالرسائل الإيجابية 0
كيفية التواصل مع العقل الباطن :
1ـ ينبغي قبل التواصل مع العقل الباطن تحديد الهدف بوضوح ،، وبساطة ، وبصيغة الحاضر ( كأن يكون الهدف زيادة الثقة بالنفس ، إزالة شعور سلبي ، زيادة الحماس لتحقيق هدف أو عمل معين 00000، الرغبة في إنجاز عمل معين 000الخ ) بمعنى عدم إدراج عبارة للمستقبل مثل ( سأشعر بالراحة ولكن يقول بدأت أشعر بالراحة ) فالأول للمستقبل والثاني للحاضر وكذلك عليه أن يحذر من استخدام أدوات النهي لأن العقل الباطن يرفض الضغط والقهر ( فلا يقبل أن يبرمج مثلاً لا تستسلم للإحباطات ) وأفضل منها أن يبرمج ( أنا واثق من نفسي ، أقاوم الإحباطات 000الخ )0
ولكن لا يعني ذلك أنه يرفض كل الرسائل المبدوءة بالنهي ، بدليل قبولنا للمنهيات الواردة في القرآن والسنة لأنها لا تشعرنا بالضغط والقهر ، بل نعلم أنها من لدن الحكيم الخبير : { ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير } 0 ولكنه يرفض فقط ما يشعره بالضغط والقهر 0
2ـ يستحسن كتابة الهدف المراد برمجته في العقل الباطن وكتابة أسباب قوية وعديدة تدفع الشخص لتحقيق ذلك الهدف 0
3ـ قراءة الهدف وأسبابه باستمرار حتى يألفها العقل الواعي ومن ثمينقلها للعقل اللاواعي وبالتكرار يتم برمجته في العقل اللاواعي ( الباطن ) 0
4ـويكون التواصل مع العقل الباطن بإحدى الطرق الآتية :
1ـ الاسترخاء التامباستخدام التنفس العميق المساعد على الاسترخاء ( شهيق قصير من الأنف ، ثم إبقاء الأكسجين لفترة قصيرة داخل الجسم ، يتبعه زفير طويل من الفم مع إعطاء الجسم إيحاء بالإسترخاء تدريجياً ) وبعد الوصول لتلك المرحلة يستطيع الإنسان أن يُرسل ما شاء من رسائل لعقله الباطن بشرط أن تكون الرسائل مرتبطة بمشاعر قوية ويقين بتحقق الهدف وبعبارات متكررة وتأكيدات لغوية إيجابية في صيغة الحاضر ( كأن يقول أنا إنسان ناجح ، أحقق أهدافي دوماً )، إذا أراد أن يكون إنساناً ناجحاً ، ولا يستخدم عبارات مثل سأصبح إنساناً ناجحاً 00وهكذا 2ـ التخيل الابتكاري بأنه حقق كل أهدافه مع وجود مشاعر كافية بإمكانية التحقيق على أن يكون ذلك وهو في حال الاسترخاء أيضاً 0
3ـالتأمل الذاتي وهذا أمرٌ يحتاج إلى تدريب ٍمستمر حتى يصل الإنسان لمرحلة القدرة على التركيز في الفراغ أو التفكير في لاشيء وهو من الصعوبة بمكان ، ومتى استطاع الإنسان الوصول لمرحلة التأمل الذاتي ، يكون قادراً على الاتصال بعقله الباطن بسهولة وهو ما يفعله الحكماء ودارسي علم اليوغا 0
4ـ التنويم بالإيحاء حيث يمكن بسهولة كبيرةبث الرسائل الإيجابية المطلوبة للشخص المُنوّموذلك عن طريق التواصل مع عقله الباطن بشرط أن يوافق الشخص على مبدأ التنويم ويعرف الغرض منه حقيقةً التواصل مع العقل الباطن تصنع لنا الشيء الكثير ، وتغير حياة الإنسان بطريقة رائعة ، وهذه دعوة أوجهها للجميع للإستفادة من تلك القوة الهائلة 0وهذا يعني أن الكنز الحقيقي بداخلنا ، فلماذا نبحث خارجاً ؟؟!! إنه العقل الباطن ذو الطاقة الهائلة ويمكن أن نبرمجه بما نريد وسيشرع هو فوراً في التنفيذ ( بإذن الله تعالى ) 0
و أختم بالقول ( راقب ما تقول ، عليك أن تنتبه لكل كلمة مهما كانت تافهة ، ولا تقل أبداً كلمات مثل : إنني سوف أفشل ، إنني غير محبوب ، لا أستطيع أن أفعل كذا ، لا أستطيع مواجهة الجمهور 000الخ )، بل ولا تفكر أيضاً مثل هذا التفكير لأن عقلك الباطن لا يأخذ الأمر بشكل هزلي ، بل إنه يشرع في التنفيذ ، وحينها تكون ( على نفسها جنت براقش ) 0 أرسل دوماً رسائل إيجابية لعقلك الباطن بمشاعر حقيقية وسينفذ لك الرسالة 0