الخاطرة عنوانها أنت .
أستمر معك في الهجر .
ونكث المواعيد والعهود .
لأجلك أستمر في الخوض الممنوع .
لأجلل الرجوع .
لا تبتأس .
فقد استسلمت لواقعي اللولبي .
زمرة من الأيام صدئة .
بدونك فهل لها من إنجلاء ؟؟
أين العطاء ؟
ولم أره في حياتي يوماً معك.
فقدت المشاكسة بين أولئك الأدعياء .
سأحبك يا أمطاري بعيني .
علّ نهرك يومًا يأمرك بالفيضان .
لم تطالبني يومًا بالحب .
لأنك على يقين وثقة بأني سوف أهبك أياه .
لكني أستنكف .
وأقفل من أمامي كل ترهات الغواية .
لا أجرؤ على ما تجرؤون .
لا أقوى كبرك – عنادك – تمردك .
وطيبتك وعطفك وحنوك وسمت خلقك .
غادرت ,,
وتركتني أسيرة الانتظار .
أسًا يأسوني ..
لم لا تعدْ ؟.
فإني بعودتك على ألق صارم .
أعددت بطولة لك استعرتها من سابقة .
عدْ ..
سأسرج بعودتك مصابيح النهار .
وأطفئ الضوء المموه بالغبار .
وأستل مخزون النوايا .
وأشعل القناديل بدمع عيني .
وأنقش لك الهدوء زخرفةً للمكان .
وأرصد ابتهالاتي ... فعلّ تذبحك دموع النساء .
سننتظر ..
أنا وسنابل حبي ..
وتلك الرياح .
ليلاً صباح
أيا ...
ليت يجمعنا القدر
كما فرق بيننا من أول ساعات اللقاء .
فكان العناء .
وكنت الشوكة التي طعنت قلب الفراشة .
وكنتَ صانع اللؤلؤ .
الذي شكلني في المحارة كيفما شاء .
فظننت أني الفراشة .
أحوم حولك وأجمع من رحيق الزهر .
لأجل أن تعود .
وإن عدت ْ .
فسوف أجر أذيال خيبتي .
وأنسحب .
لأن الشمس إذا بزغت .
غاب ضوء القمر في السماء ..
ولكن عدْ ..
/
/
( ميدوزة )
![]()