هو ذاك ..
إستغاثة . ونداء . وأستجداء .
ولا مساومة في كونه تذكير .
كل غائب يعود إلا غائب اللحود .
هي رغبة في التمسك وبآخر رمقٍ في الترقوة ..
أملٌ بعودة الضمائر ..
أملٌ في مواجهة المستحيل .
أملٌ في إحياء النفس اللوامة .
أملٌ في تجديد العهد وتوثيق الوعد.
أملٌ في تساوي طرفي المعادلة .
نداءٌ من طرف واحد ناقص ..
ولكل شيءٍ إذا ما تم نقصانُ .
.
.
.
سأستسلم وأنثني إن كان الغياب غياب من لا يستحق ..
ولكن إن غاب من لا يستحق سأجذف في بحور المستحيل لأجل العودة .
....
وإن قُطعتْ كل وسائل الإتصال . وبات الأمر محال ..
حينها فقط ..
سأعترف للجميع بأنه
كالضمير الحي يتأهب من مكانه للعودة ..
لأن الغياب به لا يليق ..
.....
لك كل التقدير والأحترام وفائق الشكر أخي الشفق ..