
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عَذَوقْ ,!
_
حَينْ أُلَاقيْ السماءَ قريبةَ , أعلمُ بأنْ هُنالكَ مِنْ يجَذبُهاَ لِ الاقترابْ كَ حروفكَ يَ ( اجتياحَ ) فَ حياَ بِكَ هُناَ ,!
*- حَاجتُنا للنسيانْ تأتيْ مُلحةَ وكَرغبةَ لَا نَجرؤَ عَلىْ فِعلهاَ لِنَحملَ عَنا أوزاراً أثقلتناَ
ولِنَخلعَ عِنْ ذاكِرتناَ ذلكَ اللونْ الَأسودَ الكئيبَ حِداداً علىَ كُل شيءَ فقدناهَ إماَ بِخيبةَ أو قدرً مؤلِم
انتهَت إليهَ هذهِ الأشياءَ وأصبحتَ فيْ قائمةَ الذِكرياتْ العصيةَ علىَ النسيانْ !
نَحتاجَ للنِسيانْ لِنطردَ عَنا أشباحَ و أوجاعَ الماضيْ والذكرياتْ المريرةَ التيْ باتتَ كَ أوفاء الَأصدقاءَ
مُلَازمةَ لناَ , نَحتاجَ أنَّ نسقطَ كُل تِلكَ الأيامَ السيئةَ مِنْ حِساباتِناَ لأنناَ بهذا المَخزونْ الكبيرْ مِنْ البؤسْ
والذِكرياتْ المؤلِمةَ لَم نعُد نستطيعَ رؤيةَ الأشياءَ عَلى حقيقتهاَ , وبِرغُم حاجتناَ إليهَ إلَا أنناَ مازِلناَ نَخشىَ
الخطوةَ الأولىَ والمُجابهةَ الأولىَ في طريقناَ للنسيانْ , والتيْ تأتيْ دوماً كَخطوةَ أولىَ فيْ مُجابهةَ الحربْ
تحتَ وطأةَ عدوَ ودودَ لناَ , وبينْ أن نتقدمَ وأنّ نتراجعَ نضالَ شرسْ مابينْ احتفاظناَ بِكل الأشياءَ
وإنّ غدتَ ذكرىْ أليمهَ أو نزجَ بِها فيْ غِمار النسيانْ , إذاً النسيانْ قد يكونْ مُعادلة صعبةَ وعصيةَ عليناَ ,
فـ \ كيفْ يُمكن أن يكونْ النسيانْ حلً مُمكناً ونسفاً سهلاً للذاكرة المتواطئةْ معَ ما مضىْ
مِنْ لحظاتْ قدَ غادرتناَ واستنزفتَ الباقيْ مِنا بذكرياتَ موجعةَ ؟