اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو الحسين المدني مشاهدة المشاركة

عندي إقتراح ألا وهو تشكيل لجنة لمدة ست أشهر مكونة من الهيئة والأمارة وإدارة مكافحة المخدرات إذنهم بالمداهمة معهم في أي وقت عن طريق مندوب الأمارة وأظن ما تمر الستة أشهر إلا وصامطه نظيفة من باعة المخدرات خصوصاً كونها مجربة في بعض مناطق المملكة الحبيبة من غير إدارة مكافحة المخدرات وبرئاسة الهيئة وجهود الهيئة في ذلك تفوق إدارة المخدرات بأضعاف لا تصدق ولكم مراجعة إحصائية الهيئة في القضايا التي قبضتها

شكراً لك اخي الكريم على مقترحك
وأن كان لدي مقترح أخر
اتمنى أن ينفذ لما لايكون كل من اداره المخدرات والهيئه
يهتم بما يعنيه من قضايا ولا يتدخل اي منهم في عمل الاخر الا اذا لم يبقى له اي
عمل يقضيه بمجال تخصصه ولا يوجد اي
ظاهره او قضايا تعنيه فلابأس من التعاون في ذلك الوقت

بدلاً من ان ترأس الهيئه لجنه مكونه من الامارة والمخدرات لمكافحة القات
وباي حق ولماذا هي بالذات التي ترأس لااعلم
لماذا لاتكون الهيئه لجنه من افرادها فقط لمكافحه الظواهر السيئه المنتشره
في المدارس والجامعات والمقاهي والاسواق وتكون المكافحه بالين والحسنى والترغيب
اذا كان الرسول صلى الله عليه وسلم قد امر ان يدعو الى سبيل ربه بالحسنى والموعظه الحسنه
لا نستشعر نشاطهم الا في الدعوه للصلاة والخلوه الغيره شرعيه والمعاكسات والتحرش
هناك اخي الكريم قضايا منتشره في مدارسنا ومجتمعنا واماكن تجمع الشباب
نحتاج فيها للامر بالمعروف بالحسني وبطريقه تدخل القلوب قبل دخول جيب الهيئه
نحتاج الوعي في الدعوه وتنكير المنكر
المراهقين دون سن الثالثه عشر يحملون بجوالاتهم مقاطع الاعدامات ومقاطع الجنس والخلاعه
في كل مكان نحتاج توعيه لهم ولاهاليهم وتحذيرهم لكي لا يخرج جيل نشأ على الرذيله والاجرام
ونجني مجرمين وفسقه باحتراف
اليست هذه من القضايا الاهم من القات علما اننا لم نسمع ان متعاطي قات قد هتك عرض ابنته او اخته ومن يفعلها من السكيرين لا يبات ليلته الا ببيته بعد محضر عدم التكرار
اليس فسق الخمر اشدو وطئه من القات لماذا لاتشن عليه هذه الحرب وتكون له اللجان
ملاحظه لست مدافعا عن القات ومتعاطيه

اما رجال المخدرات وكل رجال الدوله بكل القطاعات اتمنى ان يقومو بعملهم وان يراقبو الله قبل اي شي
القضيه اخي الكريم ان يعرف كل قطاع مسؤلياته وحدوده في ما انيط اليه من اعمال
وكلف بها هذا القطاع من الدوله ليصلح المجتمع
بدلاً من تفخيم القضايا

شكراً لكم