شاعر المدفأه ..الأديب الراقي .. والشاعر المميز .. والاخ صاحب الخلق العالي ..
إجتياح ..
كان لقاؤنا بك كهمزةِ وصلٍ رائعه ..
كنا معك كأسره واحده اتلفت حول الرقي والابداع والحوار الجميل الذي اتسم بكل أريحيه ..
فشكراً كثيراً إجتياح .. وشكراً أكثر أعضاؤنا الكرام ..
شكراً لحواركم وتواجدكم معنا ومع ضيفنا ..
تحيتي لكم .. الختام
المدفأهـ ..
كلمات المبدع : اجتياح
المدفأة
.
.
.
.
مالت بكل تلطُّفٍ
قالت : أتملكُ مدفأة..؟
.
.
ثارت دفاترُ معطفي
حارت بقايا الأجوبة
وتأججت نارُ الهوى
واستفهمتني الأسئلة..؟
.
.
فأجبتُها ببراءةٍ
ياااا للعُيون المُلهمة.
ضحكت
وقالت : يا فتى
هلَّى أجبت الأسئلة..؟
.
.
نفسٌ عميقٌ فاضَ بي
و أجبتُها : لا مدفأة
لكن
إليكِ بمعطفي
يكفي لأمر التدفئة.
هو من خيوطٍ فاخرة
ويُقَالُ أيضًا حائرة.
.
فتبسَّمت و تمايلت
و تصعَّرت هي قائلة
شكرًا لعطفك سيدي
أخجلتَ عيني الساهرة.
سأُعيدهُ لك لاحِقًأ
صُبحًا أظنُّ السابعة.
.
.
بادرتُها بلباقةٍ
لا ليس ثمَّةُ مُشكلة.
.
.
وتطايرت من جُعبتي
كل الأمورِ الساكنة.
.
.
ومضيتُ نحو حديقتي
أرجو مرور الأزمنة
فذهبتُ نحو وِسادتي
أحكي أمورًا موجعة.
.
.
لا حُلم أمضى هادئًا
بين الزوايا الأربعة
وحضنتُها بسواعدي
وأقول يا للمُعضلة.
.
.
يا معطفي ما حلَّ بي
ولِمَ أُموري مُبْهمة.
.
.
صمتٌ فصمتٌ قد أتى
وإذا بنا في السادسة.
.
.
أسرعتُ
أسبقُ خطوتي
شوقًا لألقى السابعة.
وإذا بها قد أقبلت
وكطفلةٍ في الرابعة.
ضحكت وقالت : مرحبًا
كيف الجفون الساهرة.
فأجبتُ أهلًا إنها
باتت تحلُّ الأسئلة.
.
.
فتبسَّمت وتفاخرت
ودنت وقالت هامسه
شكرًا لِلُطفك إنني
بالأمس كنتُ مسافرة.
فبِقلبِ حُضني مِعطفٌ
أنفاسُ عِطرهِ ثائره.
قبَّلتُه وضَممتُهُ
وظنَنتُ أنِّي طائرة
شكرًا لروحك إنني
ممتنَّةُ لك داعية
.
.
ومضت
وعادت قصَّتي
وبمعطفي متفاخرة.
ما أجمل اليوم الصقيع
وما ألذَّ التدفئة.
.
.
.
ذات شتاءٍ قارص
تصميم للنص ..
تقبلوا أجمل التحيات ..