أعتقد أن هذه النقطه هي المحك !... في رأيي الدين يراعي الأعراف ولكن ليست كل الأعراف... ما اتفق مع شرع الله في أرضه فإنه يتبع بلا شك ....ولكن السؤال الأهم...هل تكون الأعرافثابته لا تتغير بمرور الزمن ؟... بمعنى هل الأعراف قبل ألف سنه هي التي نفسها الآن ؟.... أنا لا أعتقد ...
اذا كانت الاعراف قبل 1432 سنه انكرت على محمد صلى الله عليه وسلم ما جاء به ونعتته بالجنون فمن الحمق الآن أن نؤمن بشي ينكر علينا نور الإسلام الذي نحن فيه من الأساس ...صمة:
الأعراف وان كانت في تدل الخير لم يتكفل الله سبحانه وتعالي بحفظها ...ولذلك هي قابلة للإختراق من قبل إبليس بل مهمة ابليس أن يجعلك تؤمن بشي ليس من دينك في شي! و تمشى فيه دون أن تفتش عن الخطأ في ذاتك لأنك مقتنع بأنه سليم 100% هذه مهمة ابليس الخبيثه. الأعراف الخارجه عن ديننا فكر أعوج ينخرت في عظم الأمه الإسلامية
عندما يترك المسلمون شرع الله ويحتكمون في بينهم بما أقر به العرف يكون الخطر ولب الخطأ... يقول رضي الله عنه الفاروق "نحن قوم اعزنا الله بالإسلام متى ما اردنا العزة بغير الإسلام أذلنا الله" ثم ما هي العز والوجاهه؟...هل الوجاهه ان تكون إبن قبيلة وشيوخ ونسب أو يكون رصيدك لا أستطيع قراءته؟.. اذا كنت ابن شيوخ هل يمنحني ذلك احقية المعاملة الخاصه .. اذا كنت ثريا هل يغنيني ذلك من أمر الله؟
تذكر!!! ..ان اسياد هذه الارض من السابقون الأولون على رأسهم سيد الأنبياء المرسلين صلى الله عليه وسلم والأنبياء عليهم السلام وصحابته الكرام رضي الله عنهم ...لم يقبلون بهذا العز والجاه المزعوم الذي خلقه جهلنا المرّ! لقد رضوا بحياة البساطه وادركوا ان الإنسان لا يقيم بمن خلفه من قبيلة ولكن بما في قلبه وعقله ... رضي و كرم الله وجهه عليا حين قال أَيُّها الفَاجِرُ جَهْلاً بِالنَّسَبْ.. إنما الناس لأم ولأب ...هل تراهم خلقوا من فضة أم حديد أم نحاس أم ذهب بل تراهم خلقوا من طينة هَلْ سِوَى لَحْمٍ وعَظْمٍ وَعَصَبْ؟ ....إنما الفخر لعقلٍ ثابتٍ وَحَيَاءٍ وَعَفَافٍ وَأَدَبْ .....