عندما احتجت لهم تخلوا عني ..
تركوني أصارع الهموم ..
وأواجه قلوباً لا ترحم ..
ووجوهاً تتلبس أقنعة المودة والقرب ..
وهي الشر بعينه ..
عيوناً ترقبني ..
لتتصيد أخطائي ..
وتتربص بانتظار فرصة سانحة للانقضاض علي ..
يريدون أن تدور الدائرة على كياني ليهدم ..
وماعلموا أنني استعنت بالله و تغلبت عليهم برباطة جأش وصبر ويقين..
وأن خططهم وحيلهم كشفت أمامي ..
وخرجت وقد تعلمت درساً لا يمكن أن أنساه :
أن حسن الظن بالله والثقة به ليس لها مثيل ..
أنا ورب البيت محظوظة ..
أن عاشرت أصناف مثلهم لأتعلم ..
فلله الحمد حتى يرضى وإذا رضي وبعد الرضا ..
mona