جناية على الورد .
سيعقبها الإفراج عني .
******
سيفرج عني
لن يفرج عني
سيفرج عني
لن يفرج عني
سيفرج عني
لن يفرج عني ..
....................
لعبتي التي كانت تواسيني في السجن .
والتي أنهيت فيها بتلات الورد .
أكثرت فيها الاحتمالات .
فراغ عينة في زنزانتي الأدبية .
مثال الإفراج كان عرضاً
ومثالي الآخر :-
أتقنت
لم أتقن
أتقنت
لم أتقن
أتقنت
لم أتقن ..
...........................
فن ألعاب الكلمات .
يزاور شموس فكري للطرح
لا كلمات متقاطعة في الزنزانة
فقط أقمت الصلح بين تقاطع الكلمات .
وكانت تلك جنايتي .
وعباراتٌ منتخاه تستنتج من توصيل الكلمات .
فتلك غايتي
هناك أفكار ومعاني غزيرة .
أرغب إيصالها للمعنيين .
لكن صفحة البياض لا ترضى إلا بياضها ونقاءها المعهود .
سألجم بوحي .
وأرتب بتلات زهراتي مرة تلو مرة .
بسأعود
لن أعود
سأعود
لن أعود
سأعود
لن أعود .
.........................
للسجن لن أعود
إلا إن جنت عليا الكلمة .
وأنتظر قضاء البوح تكبيلي .
وفضاءه ترتيلي .
في الإنتظار
أنا في إنتظار .
قضيت على النورات
![]()