الإستغفار جلاء للقلوب ، وعافية للأبدان ، وحياة سعيدة في الأوطان
، والسبب في ذلك أن المستغفر يعترف بفقره وذلّته وحاجته إلى رحمة مولاه وإلى إحسانه إليه ، فإذا علم الله ذلك من العبد وعلم انكساره بين يديه قابله بالمغفرة والرحمة والرضوان والآنس به والراحة في السكون إليه ، وهكذا المستغفر يشعر بلسعة المعصية وحرارتها ووحشتها وأنها قد جلبت له الهمّ والغمّ والنكد فإلى أين الملجأ والملتجأ إلا إلى الله الذي كل السعادة والهناء والراحة
والنعيم عنده تبارك وتعالى 0
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
جزاك الله خيرا وبارك فيك نسايم ليل وجعل ذلك
في موازين حسناتك
ونسأل الله أن يحيينا حياة سعيدة وأن يحسن لنا الختام