لونك المفضل

المنتديات الثقافية - Powered by vBulletin
 

النتائج 1 إلى 20 من 222

الموضوع: العالم إمرأة ورجل (الحب بكل اللغات)

العرض المتطور

  1. #1
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية أبو فييه

    -

    أبو فراس
    تاريخ التسجيل
    04 2006
    المشاركات
    4,959

    رد: العالم إمرأة ورجل (الحب بكل اللغات)

    الباب الثالث / لعبةآخرى
    النص(2) صــ 113 ـــ
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعيكالمدّ أتيتنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    انتظرتك حتى أصبح الانتظار هدفي ، واطلالتك طموحي و أملي.

    رسمت لقاءك في أحلامي ، حتى بهت الحلم من كثرة ما كررته ،
    و أضفت اليه لمسات من لهفتي إليك و شوقي لرؤيتك .
    لكن بعض الكلام لا يقال ، و بعض الاحلام لا يحكى ،
    وكل الأمنيات كم من مرة تموت في مهدها ، وتتمزق قبل أن تولد وترى النور.
    انتظرتك و لم أستطع أن أقول إني انتظرك ، وان الابتسامة التي ترقص في عيني ، هي الفرح للقائك .
    اختصرت الدنيا كلها في لحظة أراك فيها ، ألمسك ، أضحك لك ، أسرق من عينيك نظرة فيها بعض الحنان ،
    مع أن في قلبي لك كل الحب .
    ما أردتك أن تفهم معنى انتظاري لك ، ولا أردتك أن تكتشف حبي لك ، ولا تمنيت أن يعذبك الشوق يوما ، كما عذبتني أيام الانتظار.
    كل ما تمنيته هو أن تبقى لك تلك الهالة التي أحطتك بها في أحلامي .
    صليت كي لا تحطم الصورة التي لونتها لك .
    تمنيت أن لا تقضي بلامبالاة على الحبيب الذي كنته في أحلامي .
    انتظرتك كأنك الرجل الأول الذي يطأ جزيرة حبي ،
    وأتيت كالمدّ يغرق شواطىء اللّيل في عيني .
    لم تفهم معنى سعادتي بلقائك ، لم تفهم معنى تشبثي بوجودك .
    وحدي كنت أعيش في سماء الحلم ، وأنت لا ترتفع بنظرك عن أرض الواقع .
    كم مرة وددت لو أجد في نظراتك بعض الحب و بعض الشوق .
    كم مرة وددت لو تنظر الي ّكامرأة قد تغريك بحبها ذات يوم .
    لكنني ما كنت أوجد في كلماتك الا للحظات ، وأنت الذي كنت تحتل كل لحظة من وجودي .
    تمنيت لو أستطيع أن أقول لك كل الكلمات التي حفظتها من أجلك
    ، لكن الكلام لا يقال .
    تمنيت أن أحكي لك عن أحلام انتظاري لك ،
    لكن بعض الأحلام لا يُحكى .
    و بقيت مجرد أمنية تتمزق في نفسي ، و تمزقني من دون أن تجرؤ على الظهور،
    أمنية رعيتها أياماً طوالا ، و اغتلتها كي تبقى دائماً أحلى أمنياتي التي لم تتحقق ، بدل أن تقتلها برفضك أو لامبالاتك .
    ومع ذلك ما زلت انتظرك،
    وانتظر اللحظة التي تفهم بها اني أحبك .
    من كتاب العالم إمرأة ورجل (الحب بكل اللغات)
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    زينات نصار
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي



    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #2
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية أبو فييه

    -

    أبو فراس
    تاريخ التسجيل
    04 2006
    المشاركات
    4,959

    رد: العالم إمرأة ورجل (الحب بكل اللغات)

    الباب الثالث / لعبةآخرى
    النص(3) صــ 115 ـــ
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعيتعال كفرسان قصص الطفولةنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    كأني لم أعد أملك من الكلمات إلا أقلها ...
    اختصرت لي كل قواميس اللغات التي أعرفها ،وتركتني مثل ورقة خريفية ،
    لا شيء يحميها من رياح تشرين، وتعيش أمل إطلالة الربيع في حبك .
    كأني قطعت مراحل الخوف والقلق منذ أن عرفتك
    وتحديت كل قراراتي و قناعاتي الماضية .
    لم يعد يهمني أن كنت مخطئة أم على حق.
    لا يهمني ما سيقال وكيف أواجه الناس .
    لا يهمني كيف سأبدو بعد أن أخلع قناع هدوئي و اكتفائي
    و دعتي ، وآي امرأة جديدة ستظهر للعالم.
    كل ما يهمني وكل ما أعرفه أنك لحظة دخولك عالمي
    أضأته بأمل بعد أن تعودت الظلمة .
    أعدت اللمعان الى عيني .
    أيقظت احساسي بأنوثتي ،
    وأعدتني امرأة بنظر نفسي ، و امرأة في عيون الآخرين .
    كم شعرت معك بأني ما زلت مراهقة يفقدها موعد الحب توازنها ، ويصرخ قلبها بخفقات طبول افريقية .
    وكم مرة نظرت الى مرآتي لأرى وأتاكد اني لم أعد تلك المرأة المستسلمة لروتين الحياة التي تعيش يومها ولا تنتظر من الغد شيئاً .
    قد أكون أنانية اذا قلت إنه كان يكفيني منك نظرة لتشعل النار في غابات وحشتي ، وأرى نفسي والدنيا بعينين جديدتين ..
    كان يكفيني أن أسرق منك كلمة حب لأعود سنوات في ماضي حياتي، وأفاجأ بأن الدنيا لم تتوقف ، واني ما زلت أصاب بدوار العواطف .
    و أمام انانيتي وخوفي منك وعليك ، أمام رغبتي في حبك ، ورعبي من الحب الكبير ، اقنع نفسي بالاكتفاء بالثقة الجديدة التي زرعتها في نفسي ، بالغد المشرق الذي وعدت نفسي به ، برؤيتي المتفائلة للمستقبل ، باطمئناني لأنوثتي التي أيقظتها .
    و لكن ، في أعماقي حيث الحقيقة ، أتمنى أن تعرف اني أحبك ، وأن الحب في حياتي هو تلك العملة الصعبة التي اختارتك وحدك مالكاً لها ، وأتمنى أن تقتنع و تأتي إليّ
    مثل فرسان قصص الطفولة .
    أدعي الاكتفاء بأن كل ما يهمني اني وجدتك ولو للحظات ، ولكن الحقيقة ان كل خوفي هو أن أفقدك .
    زينات نصار
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #3
    Status
    غير متصل

    الصورة الرمزية أبو فييه

    -

    أبو فراس
    تاريخ التسجيل
    04 2006
    المشاركات
    4,959

    رد: العالم إمرأة ورجل (الحب بكل اللغات)

    الباب الثالث / لعبةآخرى
    النص(4) صــ 117 ـــ
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعيتحت راية الحبنقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    مثل كل النساء ، أقع في الخطأ نفسه مرتين،وأتعثر بالحفرة ذاتها مرتين.
    أتوب بعد أول مرة، وأشفى بعد المرة الثانية،
    ومن يدري فقد يعيد التاريخ نفسه للمرة الثالثة.
    مثل كل النساء، قليلة هي المرات التي أسمع فيها نصائح عقلي..
    أستسلم بسهولة لنبضات قلبي، أضعف أمام كلمات الحب ، أذوب أمام لفتة رقيقة، وينطوي وجودي كله
    تحت راية وجود من أحب.
    امرأة أنا.. ماهم أن كنت عاقلة أم مجنونة.. ناضجة أم مراهقة.
    فكلنا أطفال أمام اغراء لعبة الحب، وكلنا نملك الشوق للمغامرة، والذاكرة الضعيفة التي تنسى كل عذاب الماضي ومرارته،
    كل وعود التوبة والمكابرة أمام العواطف.
    لا أذكرعدد المرات التي حاولت أن أطردك فيها من ذاكرتي، ولا المواعظ التي تمنيت أن ألقيها عليك لأعلمك درساً في الحب وواجباته.
    ولا أذكرعدد المرات التي تمنيت فيها أن أجرحك كما جرحتني ببرود عواطفك، باستخفافك بحب جعلته صلاتي اليومية، وملكته حياتي.
    ولكن، ماذا تعني الكلمات والوعود والتهديدات
    حين يكون الانسان أنثى تغفر الأخطاء..
    أنثى تستطيع احتلالها بالكلمات..
    أنثى تصدق كل الوعود؟
    رغم كل عنادي وقدرتي على الصمود في وجه العواطف،
    ورغم اقتناعي بكل ما يقوله عقلي،
    ومعرفتي بأني أخطو خطوة ثانية في الدرب الوعر الذي ضيعني،
    فأنا لا أستطيع أن أقول لك لا،
    فأنا مثل كل النساء ، أكتشف الخطأ حين أقع فيه ،
    ومع ذلك أقع فيه مرة ثانية
    ربما بتردد ،ربما بخوف، لكنني أكرر الخطأ،
    ربما لأني أحبك.
    وربما لأن الحزن معك أصبح عادة، وتغيير العادات صعب .
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    زينات نصار
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي


    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •